إصابة الأميرة الدنماركية مارى بفيروس كورونا
أكد الديوان الملكي الدنماركي، في بيان له، أن الفحوصات أثبتت إصابة الأميرة ماري، زوجة ولي العهد، بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء.
وأضاف الديوان، أن الأميرة المولودة في أستراليا منعزلة في جناح بقصر أمالينبورج بوسط كوبنهاجن، ولم يجر اكتشاف أي إصابة أخرى بين باقي أفراد الأسرة المالكة.
يذكر أن أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، بأن الدنمارك تشهد تضاعفا لعدد حالات الإصابة بسلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» يوميًا، ما يمثل تصورا لتطور قد يتكشف في جميع أنحاء أوروبا.
وذكرت بلومبرج، أنه يمكن للبلد الواقع في شمال أوروبا تقديم رؤى لها قيمة بالغة لتوقع ما يمكن أن يحدثه أوميكرون، حيث يوجد في الدنمارك برنامج فحص هو الأكثر صرامة في أوروبا، مع مستوى عال من الاختبارات، وإجراءات المسح الخاصة بسلالات كورونا المتحورة وجميع اختبارات بي سي آر الإيجابية.
ونقلت عن ترولز ليلبايك، رئيس لجنة التقييم الدنماركية لفيروس سارس وكوفيد، قوله إن هذا يفسر لماذا سجلت الدنمارك أكبر عدد من حالات أوميكرون في الاتحاد الأوروبي.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.