الثلاثاء.. مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر نظم المعلومات الجغرافية 2021
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع شركة ازري شمال افريقيا للعام السابع على التوالي، مؤتمر نظم المعلومات الجغرافية تحت عنوان (نظم المعلومات الجغرافية لخدمة أهداف التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030)، وذلك الساعة العاشرة والنصف، صباح يوم الثلاثاء 14 ديسمبر، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
- تفاصيل المؤتمر
و يتناول المؤتمر نظم المعلومات الجغرافية وتقنياتها وأدواتها ومجالاتها المتعددة، وذلك من خلال حلقة نقاش يتحدث فيها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال نظم المعلومات الجغرافية في مصر، بالإضافة إلى عروض تقديمية لاستخدامات نظم المعلومات الجغرافية.
ويسبق أعمال المؤتمر ورش عمل عبر الإنترنت في مجال نظم المعلومات الجغرافية، تستهدف الطلاب والدارسين للتدريب على أهم التقنيات الحديثة التي وصل إليها العلم.
كما يصاحب المؤتمر معرضًا للخرائط التي استخدمت فيها نظم المعلومات الجغرافية، وتحكيم الأعمال المشاركة في مسابقة رسم الخرائط الرقمية التي كانت قد أقيمت للطلبة والمهتمين بنظم المعلومات الجغرافية، وتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.
- حوار مفتوح بعنوان "الطهطاوي والقرن الحادي والعشرون"
كما تنظم المكتبة يوم الثلاثاء المقبل، حوارًا مفتوحًا تحت عنوان "الطهطاوي والقرن الحادي والعشرون"، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، بالمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ويترأس الدكتور مصطفي الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية الحوار، كما يشارك في فعالياته كل من الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق وأستاذ الوثائق العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ في كلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، والدكتورة أمل الصبان؛ أستاذة اللغة الفرنسية في كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتورة مرفت أسعد عطا الله، أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية بجامعة الإسكندرية.
تدور محاور الحوار حول الرسالة التنويرية الجليلة التي حملها الشيخ الأزهري رفاعة رافع الطهطاوي، معلم الأمة ورائد مسيرة التجديد والاستنارة في الفكر المصري الحديث، وهي الرسالة التاريخية التي تمثل إلى اليوم نموذجًا رائدًا بالنسبة لأجيالنا الجديدة، ودعوة للتأمل والدرس، خاصة في تلك الآونة التي تشهد فيها مصر مشروعًا نهضويًا شاملاً يمثل فيه بناء الوعي الجديد للإنسان المصري الهدف والمبتغى، وتعد فيه النهضة العلمية والارتقاء المعرفي والثقافي الأساس والركيزة.
كما سيسلط الحوار الضوء على حركة الترجمة الكبرى التي أطلق الطهطاوي شرارتها الأولى في سنواته الدراسية في باريس حين كان إمامًا وعضوًا في أول بعثة تعليمية أوفدها الوالي محمد علي إلى خارج البلاد في منتصف عشرينيات القرن الــ 19، ليقوم إثر عودته إلى أرض الوطن بتأسيس مدرسة الألسن العريقة عام 1835، لتعلم الأمة الأهمية الجوهرية التي يمثلها التمكن من استخدام لغة أجنبية أو أكثر بغية إقامة جسور للتواصل الحضاري والحوار المعرفي بين مصر وأوروبا بما يحقق للأمة وقتذاك انطلاقة متجددة على دروب التطور والتحديث.