الكويت تدين الهجومين الذين استهدفا مسجدًا وحافلة في نيجيريا
أدانت الكويت واستنكرت الهجومين اللذين استهدفا مسجدًا وحافلة في جمهورية نيجيريا الاتحادية وأديا إلى مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن وزارة الخارجية الكويتية شددت، في بيان لها اليوم السبت، على موقفها المبدئي والثابت الرافض للعنف، مؤكدة تضامن الكويت مع نيجيريا جراء هذين الحادثين.
وعبرت عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب نيجيريا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
فيما أعلن المسئول الحكومي النيجيري، الحسن عيسى مزكوكا، عن أن 16 شخصا لقوا حتفهم، فيما تم اختطاف آخرين إثر هجوم شنه مسلحون على أحد المساجد في قرية "باري" بمنطقة "ماشيجو" في ولاية "النيجر" شمالي البلاد.
وأوضح المسئول النيجيري- وفقًا لقناة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الجمعة- أن الهجوم استغرق عدة ساعات، وأن العشرات من المسلحين على متن دراجات نارية، قاموا بقتل أشخاص كانوا يؤدون صلاة الجمعة بأحد المساجد، كما قاموا بعمليات نهب، ولم تشر القناة إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
كما ألقي 23 شخصاً حتفهم في ولاية سوكوتو (شمال غرب) في هجوم مسلّح استهدف حافلتهم وتسبّب باحتراقها.
ولم تتّضح في الحال دوافع الهجوم الذي وقع الإثنين الماضي، لكنّ شمال غرب نيجيريا ووسطها يشهدان منذ سنوات عدّة هجمات تشنّها عصابات إجرامية يطلق السكّان المحليون على أفرادها اسم "قطّاع الطرق" لأنهم يسلبون القرويين والمسافرين أموالهم ويخطفونهم للحصول على فدية مادية مقابل إطلاق سراحهم.