راندا رزق: اهتمام الرئيس بذوي الهمم لفتة إنسانية تساعد على إدماجهم بالمجتمع
قالت الدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو المجلس الرئاسي للتنمية المجتمعية، إن اهتمام الرئيس السيسي بالأشخاص ذوي الهمم وتحقيق أحلامهم خلال احتفالية قادرون باختلاف، تؤكد إنسانية الرئيس ويمنحهم دوافع قوية وأملًا كبيرًا.
وأشارت رزق إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بذوي القدرات الخاصة، وتحرص كافة مؤسسات الدولة على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتقديم كافة الخدمات لهم وحصولهم على حقوقهم، وهو ما ظهر واضحًا في احتفالية "قادرون باختلاف"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت أن تحقيق أحلام ذوي الهمم لفتة إنسانية من الرئيس السيسي، مشيرة إلى نظرات الحب الصادقة التي ظهرت في أعين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة تجاه الرئيس.
وأوضحت الدكتورة راندا رزق أن اهتمام الرئيس والدولة بذوي الهمم يُقلل من تعرضهم للتنمر وعدم التقبل ويساعد على إدماجهم بشكل حقيقي في المجتمع، خاصة وأنهم يمتلكون قدرات ومهارات تمكنهم من تحقيق الكثير.
و شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أيام، في احتفالية قادرون باختلاف لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، حيث إنه استمع لمطالبهم ووجه بتنفيذها على الفور ما تسبب في سعادة كبيرة بينهم.
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي جميع الجهات المعنية بالدولة للعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذها، لتكون جهود تمكين أبنائنا من ذوي الهمم جزءًا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال احتفالية "قادرون باختلاف" بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
وقال الرئيس السيسي إن قصة الكفاح والإصرار والإرادة، من أجل بناء دولتنا الحديثة، قابلها العديد من التشابكات والتحديات التى واجهناها معًا خلال السنوات الماضية، وما زلنا نقف معًا، كتفًا بكتف، ونعمل يدًا بيد، من أجل تخطي كل الصعاب سعيًا إلى تغيير الواقع وتعديل المسار وكلنا إيمان راسخ بتوفيق الله "عـز وجـل" لمن يتقـن عمله، وبأن أعلى مراتب الإتقان مرهونة بمقدار ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا من ذوي القدرات والهمم، وهو ما حرصنا عليه ووجهنا به مختلف الجهات المعنية بالدولة للعمل على تذليل الصعاب، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة لتمكينهم من المشاركة الفعالة في شتى المجالات، والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة في مسارات العمل الوطني.