إصابات بالرصاص والاختناق فى مواجهات مع الاحتلال بكفر قدوم ونابلس
فى ظل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق أبناء الشعب الفلسطينى، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.
وكانت المسيرة قد انطلقت هذا الأسبوع إحياء للذكرى السابعة لاستشهاد القائد زياد أبوعين، والذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق وابل كثيف من الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 6 مواطنين بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
فيما أصيب شاب بجروح خطيرة في رأسه، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي في رأسه، ووصفت إصابته بالخطيرة، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى.
من جانب آخر، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك؛ رغم التضييقات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد والبلدة القديمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن نحو خمسين ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك من المقدسيين ومن الضفة، ومواطني أراضي الـ1948، وسط إجراءات احتلالية مشددة في مدينة القدس المحتلة.
يجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم وأجرت عمليات تفتيش في أمتعتهم.
وكان المئات قد أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى تلبية لدعوات أطلقتها مؤسسات مقدسية ردا على الاقتحامات المكثفة التي نفذها مستوطنون متطرفون رافقت أيام ما يسمى عيد الأنوار اليهودي أو "الحانوكاه"، نفذ خلالها المستوطنون وحاخاماتهم جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى وساحاته، وتلقوا شروحات كاذبة عن الهيكل المزعوم.