كندا تعلن المقاطعة الدبلوماسية لأوليمبياد بكين الشتوى
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، المقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، أسوة بقرارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي: "نحن قلقون للغاية حيال انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان".
يذكر أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية (بكين 2022) دبلوماسيا.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسئولين إلى دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، والتي من المقرر أن تبدأ بعد 59 يوما من الآن.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المقاطعة بمثابة رسالة أمريكية إلى الصين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأخيرة، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح للرياضيين بالمنافسة في الدورة.
ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قولها إن الولايات المتحدة لديها «التزام جوهري» تجاه تعزيز حقوق الإنسان، كما أكدت أن واشنطن ستستمر في اتخاذ إجراءات في هذا الصدد سواء في الصين أو "أبعد من ذلك".
ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى التوقف عن تصعيد ما يسمى «المقاطعة الدبلوماسية» لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، قائلا إن الصين ستتخذ تدابير مضادة إذا أصرت الولايات المتحدة على فعل هذا.
وأدلى المتحدث تشاو لي جيان بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عندما سُئل عن خطة إدارة بايدن بشأن إعلان ما يسمى «مقاطعة دبلوماسية» هذا الأسبوع.
وقال المتحدث: «على الولايات المتحدة أن تأخذ شواغل الصين على محمل الجد، وتمتنع عن تسييس الرياضة، وتتوقف عن تصعيد ما يسمى مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، من أجل تجنب التأثير السلبي على الحوار والتعاون بين البلدين في مجالات مهمة».