القوات الإسرائيلية تغلق حاجز شعفاط العسكرى فى القدس
أغلقت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، حاجز شعفاط العسكري في مدينة القدس أمام الحافلات والمواطنين الفلسطينين ، ما تسبب بأزمة خانقة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال أغلقت الحاجز منذ ساعات الصباح الباكر، ما تسبب بتعطيل حركة المواطنين، وخاصة الطلبة، ما اضطرهم إلى عدم الذهاب إلى مدارسهم، أو معاهدهم خارج المنطقة، وعدم تمكن العمال من الوصول إلى أماكن عملهم".
ووفق الوكالة، تضم هذه المنطقة أكبر تجمع مقدسي سكاني من تجمعات مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وحي راس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا.
ويذكر أن كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، الاثنين، بأن هناك مخطط لبناء مستوطنة جديدة بالقرب من بلدة بيت صفافا في القدس الشرقية، وأن لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس سوف تنظر في مخطط إقامة المستوطنة، التي سيطلق عليها اسم "غفعات هشاكيد".
وستقام المستوطنة الجديدة في أراض بمساحة 38 دونما، تقع كلها خارج الخط الأخضر، وستقام فيها 473 وحدة سكنية ومدرسة ابتدائية وكنيس وروضات أطفال.
- الخارجية الفلسطينية: يجب بدء مراجعة شاملة وإعادة صياغة تعريف الإرهاب
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، ضرورة بدء المسؤولين في المجتمع الدولي بعملية مراجعة شاملة وإعادة صياغة تعريف الإرهاب وملحقاته وعدم ترك الأمر لجهة إسرائيل كدولة احتلال وابرتهايد لصياغة هذا التعريف وإسقاطه على المجتمع الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع هذه الجريمة الموثقة من كل جوانبها، وتفاصيلها، تمهيدا لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، متوقعين منها التحرك الفوري حتى لا تتهم هي الأخرى بالتهرب من مسئوليتها، وخضوعها لابتزاز إسرائيل، ومن يقف خلفها من دول عظمى تحميها من كل انتقاد.
وأوضحت الوزارة أن أركان الحكومة الإسرائيلية وقادتها العسكريين والأمنيين تسابقوا على احتضان ودعم قوات الاحتلال التي ارتكبت جريمة قتل الشهيد سليمة، فيما يُشبه إجماعا إسرائيليا رسميا على دعم القتلة والتفاخر "ببطولاتهم" تحت ذرائع وحجج واهية، مستخدمين عبارات تُمثل اعترافات إسرائيلية حقيقية بحجم تورط المستوى السياسي وقادة الاحتلال في إصدار التعليمات والتوجيهات التي تسمح لجنود الاحتلال باستباحة حياة الفلسطينيين، دون أي خطر حقيقي يتهدد جنودهم.