«تضامن الشيوخ»: «قادرون باختلاف» يؤكد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
قالت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن احتفالية " قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة في نسختها الثالثة، أمس الأحد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعض الوزراء والمسؤولين في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تأتي تأكيدًا للمحور الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أننا وعلى أعتاب ميلاد الجمهورية الجديدة وانطلاقا من حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة نرسخ الآن لثقافة الاهتمام والتركيز علي اهتمامات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين عانوا لسنوات طويلة من الإهمال والتنمر، بسبب قلة الوعي وعدم التركيز الإعلامي علي إبراز مواهبهم وقدراتهم في العديد من المجالات، مشيرة إلى أنهم حقا أصحاب الهمم والإرادة الحديدية، ولا يمكن إغفال دورهم البارز والمؤثر في انجازهم للعديد من الأعمال الموكلة إليهم عندما يأخذون فرصهم العادلة في العمل.
- الرئيس أبكانا فرحا بتحقيق أحلام ذوي القدرات
وتابعت قائلة النائبة، لقد أبكانا الرئيس الإنسان عندما رأينا دموعه، وانتقل إلينا شعوره المرهف وحسه الإنساني عندما حاوره أحد أصحاب الهمم، وحلمه بأن يكون أحد الإعلاميين المشهورين وأن يكون لديه برنامج خاص لتكون أول مداخلة له في البرنامج مع سيادة الرئيس.
وأوضحت أمين سر حقوق إنسان الشيوخ، أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تضمنت تمتع ذوي الإعاقة بجميع حقوقهم التي كفلها لهم الدستور المصري سواء حقوقهم المدنية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، وذلك تنفيذا لرؤية مصر 2030 التي من شأنها أن تساهم في زيادة تفاعلهم مع المجتمع بأنشطته المختلفة بشكل كلي، وتسهيل مهام الحياة اليومية عليهم، وتعزيز الاستقلال الوظيفي، وتوفير الظروف اللازمة لتسهيل اعتمادهم علي أنفسهم لتوفير حياة كريمة لائقة تضمن كرامتهم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شهد أمس، فعاليات احتفالية "قادرون باختلاف"، لأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة، بمركز المنارة بالتجمع الخامس.
وتضمنت احتفالية "قادرون باختلاف" فى نسختها الثالثة الكثير من الفعاليات، حيث مر ولأول مرة الرئيس السيسى على أبطال الاتحاد من الإعاقات الذهنية، وهم يلعبون الرياضات التي يمارسونها.
وقد أكد الرئيس للقائمين على الفعاليات ولأبنائه من ذوي الهمم أن الدولة بكافة مؤسساتها تحرص على صقل مهاراتهم ورعايتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكدًا سيادته أن حرصه على المشاركة في هذا التقليد السنوي الهام يعكس اهتمام سيادته الشخصي ببذل الجهد والعطاء مع الأسر وكافة المؤسسات التربوية والتدريبية والتأهيلية المعنية لتحقيق هذا الهدف النبيل.