قرار جديد من السعودية بشأن جرعة لقاح كورونا المعززة
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، اليوم، أنه بداية من الأول من شهر فبراير 2022، سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية (المعززة) للقاحات المضادة لفيروس كورونا شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) لكل شخص مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيه الجرعة الثانية للفئات العمرية 18 عامًا فأكبر.
وأوضح المصدر - وفقًا لوكالة الأنباء السعودية - أنه اعتبارًا من فبراير المقبل سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطاً لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، وكذلك أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، مشيرا إلى أنه يستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
وأكد المصدر ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة كافة، لافتا إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.
فيما أكد نائب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة محمد بن عبد العزيز العتيق، أهمية تهيئة الظروف التي تتيح وصول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى جميع الدول بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لكافة الشعوب دون تمييز، مشيرا إلى أن العمل المشترك هو السلاح الاستراتيجي في وجه هذه الجائحة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الدبلوماسي السعودي أكد - في كلمة المملكة خلال اجتماع الإحاطة بمخرجات قمة روما لمجموعة العشرين المنعقدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76- أن المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين حرصت على وضع التدابير الوقائية اللازمة لمعالجة العواقب والآثار السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، مشيرا إلى أن العالم لا يزال يعاني من الآثار السلبية لجائحة كورونا، وأنه لا سبيل لمواجهتها سوى تعزيز التعاون والعمل المشترك الذي يحقق الاستجابة الدولية المثلى لهذه الجائحة.