الأمل للجميع.. أهالي البحيرة: مبادرة «حياة كريمة» أشرقت علينا بعد سنوات الحرمان
ضمن جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تشهد قرى محافظة البحيرة جهودًا غير مسبوقة لتطوير المرافق والخدمات، مع تنفيذ أكثر من ٨ آلاف مشروع فى مختلف القطاعات، بتكلفة تزيد على ٤٤ مليار جنيه، وذلك فى مراكز دمنهور وكفرالدوار وأبوحمص وحوش عيسى وأبوالمطامير ووادى النطرون. وفى حديثهم إلى «الدستور»، أعرب عدد من مسئولى محافظة البحيرة وأبنائها عن سعادتهم البالغة بما تشهده المحافظة من جهود غير مسبوقة لتنمية وتطوير قراهم، مشيدين بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى عوضتهم عن عقود من الحرمان.
المحافظ: متابعة مستمرة للتأكد من سير العمل وفقًا للمواعيد
أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، حرصه على متابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للوقوف على سير العمل فى هذه المشروعات، والتأكد من تنفيذها طبقًا للخطة الزمنية الموضوعة، والمواصفات الفنية المطلوبة، وتذليل كل العقبات حتى تحقق الغرض منها وتلبى جميع مطالب الأهالى واحتياجات القرى.
وقال: «محافظة البحيرة حصلت على نصيب كبير من المشروعات لتطوير مراكزها وقراها ضمن مبادرة (حياة كريمة)، وذلك بعد اختيار ٦ مراكز، تضم ٤٢ قرية رئيسية، و٢٠٧ وحدات ريفية، ضمن المبادرة، لتنفيذ مشروعات تخدم ٣.٥ مليون مواطن».
مديرية الرياضة: تطوير 54 مركزًا للشباب وتجهيزها بصالات الألعاب
قال الدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إنه يجرى حاليًا تطوير ٥٤ مركزًا شبابيًا فى قرى المحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مؤكدًا بذل الجهود لتطوير الخدمات فى مراكز الشباب، بحيث تراعى متطلبات مختلف الفئات العمرية. وأضاف: «يجرى أيضًا تجهيز ٥٢ مركزًا للشباب بصالات الألعاب الرياضية والأثاث وحدائق الأطفال، مع تطوير العديد من الأبنية الخاصة بالشباب والرياضة فى المحافظة». وتابع: «إلى جانب المشروعات الخدمية وتطوير المرافق يجرى أيضًا تنفيذ العديد من الندوات والحملات لتنمية الإنسان ونشر الوعى والمعرفة بين أهالى الريف المصرى، كما يجرى أيضًا تنفيذ ٣٧ مشروعًا استثماريًا لخدمة شباب البحيرة».
تنفيذ 16 مشروعًا خدميًا فى «كوم الفرج» بمركز أبوالمطامير
تنفذ مبادرة «حياة كريمة» ١٦ مشروعًا بقرية كوم الفرج التابعة لمركز أبوالمطامير، منها أعمال إنشاء وحدة إسعاف ومركز شباب كوم حفين ومركز شباب الحزين ومدرسة إعدادى ومدرسة الصياد ومحطة معالجة ومجمع خدمات وشبكة انحدار صرف صحى. كما يتم رفع كفاءة الوحدة البيطرية بالغيتة ومكتب بريد الغيتة والوحدة البيطرية الياسينية ومدرسة جابر مندور للتعليم الأساسى ومدرسة أبوغرارة وتأهيل الترع والمصارف وإحلال وتجديد الكبارى ومجمع خدمات زراعى وإنشاء لوحات كهربائية. وقال أحمد محفرش، موظف، إن أهالى القرية عانوا كثيرًا خلال الفترة الماضية بسبب تراجع الخدمات وقلة التنمية، ما أدى إلى تدهور الطرق وانقطاع المياه لفترات طويلة. وأشار «محفرش» إلى أن مبادرة «حياة كريمة» بمثابة طوق النجاة لأهالى الريف، مؤكدًا أنه يتم حاليًا إنشاء مدرسة كوم الفرج الإعدادية التى طال انتظارها، بالإضافة إلى مركز الشباب وهو المتنفس الوحيد بالقرية.
وأوضح أنه يتم أيضًا إنشاء المشروع الأهم والأضخم وهو مشروع الصرف الصحى الذى انتظر الأهالى تنفيذه لأكثر من ربع قرن، فضلًا عن مجمع الخدمات الحكومى الذى يوفر على المواطنين الجهد حيث ستكون جميع الخدمات فى مكانٍ واحد. وأشاد «محفرش» بجهود رئيس الجمهورية والحكومة قائلًا: «أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يشعر دائمًا بالمواطنين ويقدر ما يحتاجه كل فرد فى مختلف محافظات مصر»، مؤكدًا أن الحكومة تنفذ قرارات وتكليفات الرئيس بأسرع وقت.
افتتاح محطة صرف بقرية «أفندى» وإنشاء ٢٩ مدرسة فى «أبوحمص»
افتتح اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، محطة «أفندى» للصرف الصحى ضمن برنامج «حياة كريمة» والتى تم تنفيذها بإشراف الجهاز التنفيذى لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، وبلغت نسبة التنفيذ ٩٥٪ بتكلفة ٢٦ مليونًا لخدمة مناطق زكى أفندى القبلية والبحرية وتخدم ٨ آلاف مواطن.
كما تابع محافظ البحيرة المراحل النهائية لإنشاء وتأسيس مدرسة جواد حسنى التى يتم إنشاؤها بتكلفة ٦ ملايين و٥٠٠ ألف جنيه.
وأشار «آمنة» إلى أنه يجرى إنشاء ٢٩ مدرسة أخرى داخل مركز أبوحمص، وذلك وفقًا للمعايير التى تطبقها هيئة الأبنية التعليمية، مؤكدًا أن هذه المدارس تسهم فى خفض كثافة الطلاب داخل الفصول وبالتالى زيادة التحصيل لدى الطالب. وعبّر أهالى قرية «أفندى» عن فرحتهم بافتتاح محطة الصرف الصحى، مؤكدين أن هناك نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب جمعة سعد، أحد الأهالى، عن سعادته بالمشروعات التنموية التى يتم تنفيذها داخل القرية والتى أسهمت فى تحسين الحالة المعيشية للمواطنين، مشيدًا بدور «حياة كريمة» فى مساعدة الشباب على شغل أوقات فراغهم. وأضاف «سعد»: «العديد من شباب القرية كانوا يعانون من وقت الفراغ الكثير وحاليًا جميعهم يذهبون إلى مراكز الشباب لأنها مجهزة بصالة ألعاب رياضية وملعب كرة القدم وأنشطة كثيرة أخرى».