مؤسسة المناخ الإفريقي: الصين أبرز اللاعبين بمجال الطاقة المتجددة في إفريقيا
أطلقت مؤسسة المناخ الإفريقي (ACF) بالشراكة مع معهد دراسات التنمية (IDS) والجامعة المفتوحة تقريرًا رئيسيًا بعنوان توسيع نطاق الاستثمار الصيني في الطاقة الخضراء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: التحديات والآفاق، وتساءل التقرير حول ما إذا كانت الاستثمارات الصينية مفضلة في قطاع الطاقة المتجددة بأفريقيا؟.
ومع إطلاق الإعلان الصيني الأفريقي بشأن تغير المناخ في FOCAC 2021 ، يستكشف هذا التقرير الفرص المناسبة والعقبات التي تحول دون توسيع نطاق الاستثمارات الصينية في الطاقة المتجددة غير المائية في أفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت استضافت مؤسسة ACF وIDS والجامعة المفتوحة في أكتوبر 2021 ،ندوة عبر الإنترنت لاستجواب نتائج التقرير واستكشاف الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول والشركات والجماعات المدنية في زيادة امتصاص الطاقة غير المائية المتجددة في إفريقيا.
وأشار تقرير مؤسسة المناخ الأفريقي (ACF) بالشراكة مع معهد دراسات التنمية (IDS) والجامعة المفتوحة إلى ما تم تحديده من عوامل التمويل والعوامل الفنية من قبل أصحاب المصلحة الأفارقة الذين شاركوا في هذا البحث كاثنتين من أهم القضايا التي تؤثر على وتؤخر تحول إفريقيا إلى البيئة الخضراء طاقة.
ولفت التقرير إلي ما تم من تعميق التعاون الاقتصادي والفني بين أفريقيا والصين عبر طريقًا تساعد فيه التكنولوجيا ورؤوس الأموال الصينية في التمويل و تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في القارة.
وأظهرت البيانات الثانوية المدعم بها التقرير أن الصين تبرز كواحدة من أهم اللاعبين في إفريقيا كمنافس طبيعي في مجال مشروعات الطاقة، خاصة مع استراتيجية "الخروج" للحكومة الصينية الصينية تشارك الشركات بنشاط في مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الاستثمار في الحقول الخضراء ، وعقود تمويل EPC +، وكمصنعين وموردين للطاقة التقنيات.
ويأخذ في الاعتبار تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية في عام 2016 الضوء على أن المقاولين الصينيين قاموا ببناء 30٪ من قدرة التوليد الجديدة في القارة بين عامي 2010 و 2015. ويبين التقرير كذلك أن قدرات التوليد الجديدة هيمنت عليها مصادر الطاقة المتجددة ، بما في ذلك الطاقة المائية بنسبة 56٪. (مع سيطرة الطاقة الكهرومائية على فئة مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 49٪).