قريبًا.. روسيا تدعم أسطولها الحربى بكاسحة ألغام بحرية جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الخبراء في البلاد سيباشرون قريبًا باختبار كاسحة ألغام بحرية جديدة من نوع "ألكسندريت".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، نقلته شبكة روسيا اليوم عن "سلاح روسيا"، اليوم الإثنين، إن حوض بناء السفن التابع لمصنع سريدني-نيفسكي الروسي شهد يوم 26 نوفمبر احتفالية خصصت لإنزال سفينة أناتولي شليموف إلى المياه.
وأوضح البيان أن هذه السفينة هي سابع كاسحة ألغام بحرية من فئة ألكسندريت يطورها المصنع في إطار المشروع الحكومي الروسي 12700.
وأضاف: "وقريبًا سيبدأ المختصون في المصنع مرحلة اختبارات الإرساء على السفينة".
وتابع: "بدأ العمل على تطوير السفينة المذكورة عام 2019، ومن المفترض أن تسلّم للجيش الروسي عام 2022، كما يعمل مصنع سريدني- نيفسكي حاليًا على تطوير سفينتين أخريين من نفس الفئة".
ووفقًا للبيان تنتمي "أناتولي شليموف" إلى فئة كاسحات الألغام البحرية الروسية من نوع "ألكسندريت"، وتتميز هذه السفن بهياكلها المصنوعة من خلائط خاصة من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، كما جهزت بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيًا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 61 م تقريبًا، وعرضها 10 أمتار، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 890 طنًا، كما لها القدرة على نقل طاقم مكون من 44 شخصًا، والإبحار بسرعة 16.5 عقدة بحرية.
يشار إلى أنه يوم 17 نوفمبر الجاري، أعلنت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد باشروا في اختبارات جديدة لثاني كاسحة جليد نووية تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي"22220".
وقال ليونيد إيرليتسا، المدير العام لشركة "أتومفلوت" الروسية لصناعة السفن: "بدأت يوم الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري اختبارات الحركة على كاسحة سبيريا النووية الروسية التي طورت في إطار المشروع 22220، وقبل نهاية العام الجاري ستكون هذه السفينة جاهزة للبدء بالعمل بشكل رسمي".