أميرة أبوشقة: منافسة الجامعات الأهلية للخاصة غير مقبولة
أكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن هدف الجميع هو الارتقاء بمنظومة التعليم وسد الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم، وتساءلت: هل ستكون الجامعات الأهلية بديل للجامعات الخاصة وهل هناك تخصصصات نادرة لأن الموضوع لا يمكن أن يكون كـ"العدد في الليمون".
وأعلنت أبوشقة خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009 موافقتها على مشروع القانون مؤكدة أن ما يتم من تغيرات على أرض الواقع يتطلب تشريعات تواجه وتنظم التطورات لسد الفجوة بين الواقع العملي والقوانين المنظمة لها، وأن هذا القانون يسد هذه الفجوه بإنشاء مجلسين منفصلين لكل منهم له اختصاص أصيل.
وأضافت أبوشقة أن الجميع يعلم أن الحكومة تستهدف زيادة أعداد الجامعات الأهلية، ولكن ما الهدف من الزيادة هل منافسة الجامعات الخاصة أم الاختلاف في التوزيع الجغرافي وهل هناك في معايير في الكليات وفي التخصصات والاختلاف في القبول.
وشددت أبوشقة على أنه لا بد ألا يكون هدف القانون منافسة الجامعات الخاصة لأن الجامعات الخاصة تحملت ما لم يتحمله أحد وسدت مكان الجامعات الحكومية في كثير من الأحيان، ولا بد أن يكون التغيير باستحداث أقسام جديدة وكليات جديدة حتى نحقق الهدف من القانون.