خبراء: نزلات البرد أكثر حدة بعد الجائحة وتساؤلات حول إنتاج لقاح للإنفلونزا
لا يوجد حاليًا علاج فعلي مثبت لنزلات البرد وأغلب ما يتم استخدامه هو مسكنات ولكن مع نجاح ابتكار للقاح كوفيد 19 يتساءل العلماء عن إمكانية وجود لقاح للبرد، ويجتهد أخصائيو المناعة في جامعة مانشستر لمعرفة مدى إمكانية ابتكار لقاح البرد.
يطلق مصطلح نزلات البرد، على مختلف فيروسات الجهاز التنفسي العلوي وهي الفيروسات الغدية، والفيروسات التاجية وفيروسات الأنف وهي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث نزلات البرد، ولكن هناك ما يقرب من 160 نوعًا مختلفًا نت هذه الفيروسات لذلك فإن اللقاح الذي يعمل على أحدهما قد لا يعمل على الآخر، كما أن عملية إنتاج هذه اللقاحات مكلفة ومعقدة في صنعها، لذلك لن تخاطر أبرز شركات الدواء العالمية بتمويل شيء لا يعمل ضد العديد من هذه السلالات، وفقا لموقع الجارديان.
هل يمكن أن يوفر لقاح الإنفلونزا حماية دائمة من الإصابة؟
ويعتقد العلماء أن فهم كيفية دخول الفيروس إلى الخلايا يعني أنه يمكننا استهداف تلك النقطة المحددة للعدوي وهذا ما يفعله لقاح فيروس كورونا فهو يستهدف مجالات الارتفاع، وهي الطريقة التي يدخل بها «كوفيد» إلى أجسامنا.
كان الناجون من وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 لا يزالون ينتجون أجسامًا مضادة مُعادلة بعد 80 عامًا، ويطلق علميا على هذا الأمر اسم "الذاكرة المناعية" حيث يتذكر جهاز المناعة لدي المصابين كيفية القتال وينتج ما يحتاجه لدرء الفيروس، لكن هذا الأمر لا يحدث مع بعض فيروسات البرد.
الإصابة بنزلات برد أكثر حده بعد جائحة فيروس كورونا المستجد
نشهد الآن أعراض نزلات برد أكثر حدة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد وهذا الأمر يرجع لتداخل بعض هذه الفيروسات مع ذاكرتنا المناعية، لذلك سيكون من الصعب صنع لقاح يستمر لفترة طويلة.