«3 مدن سكنية وجسرين».. تفاصيل المشروعات المصرية فى إعمار غزة
كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ناجي سرحان، عن بدء عملية إعمار المنازل المدمرة كليًا، جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
وأوضح سرحان، في تصريحات صحفية اليوم، أنه تم توزيع منح مالية للدفعة الأولى من المواطنين الذين دُمرت منازلهم كليًا، الأربعاء الماضي، وذلك للبدء في عملية إعمار منازلهم.
وأشار إلى أن قيمة خسائر الأضرار الجزئية بلغت نحو 42 مليون دولار، وحتى الآن يوجد تعهدات بـ20 مليون، مما يعني أن 50% من الأضرار الجزئية تحت العمل، إما تم تعويضها أو جار التعويض.
المشروعات المصرية
وفيما يخص المشروعات المصرية الإسكانية في غزة، قال سرحان: "إن القاهرة بدأت بالعمل في تعبيد شارع الرشيد، شمالي القطاع، وذلك كمرحلة أولى".
وأضاف سرحان، أن مصر تنوي بناء 3 مدن سكنية؛ الأولى شمالي القطاع وتضم 500 وحدة سكنية، والثانية في الشمال أيضًا وتضم 700 وحدة، وأما الثالثة في منطقة الزهراء وسط القطاع، وتضم 1500 وحدة.
وأشار المسئول الفلسطيني، إلى أن الحكومة المصرية تفكر في إنشاء جسرين، الأول في منطقة الشجاعية شرقي غزة، والثاني في منطقة السرايا وسط المدينة.
آلية إعادة الإعمار
وعن آلية إعادة الإعمار، قال سرحان، إن وزارته لا تستلم الأموال من المانحين، إنما تذهب مباشرة للمتضررين، مضيفًا: "نحن نحصر الأضرار ونعِّد كشوفات المتضررين التي نقدمها للجهة المانحة، التي بدورها ترسل أموال الإعمار إلى المتضرر نفسه، أو المقاول المسؤول عن البناء".
وأوضح أن الوزارة بدأت بإعادة الإعمار في غزة بعد نحو 6 شهور من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها شرعت بإصلاحات مؤقتة للطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، خلال الحرب، وذلك لضمان تقديم الخدمة للمواطنين آنذاك.
وأشار وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، إلى أن هناك خطة للجهات المانحة لإعادة الإعمار، بقيمة 3.8 مليارات دولار، تشمل إعادة إعمار الأضرار المباشرة وغير المباشرة، والمشروعات الاقتصادية التي تعيد الحياة للقطاع مرة أخرى.