هل تنجح خطة الحكومة البريطانية لتطعيم الأطفال قبل فبراير؟
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرًا حول التأخير في بدء تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا ضد فيروس كورونا، مُشيرًة إلى أن عدد كبير منهم قد لا يحصل على اللقاح حتى شهر فبراير من العام المقبل أي بعد 15 أسبوعًا من هدف الحكومة الأصلي لتقديم اللقاح لجميع المراهقين المؤهلين.
وحدد المسؤولون نصف أكتوبر كهدف لدعوة الاطفال في هذه الفئة العمرية لتلقي اللقاح في المدارس بعد انتقادات بأن المملكة المتحدة كانت بطيئة في الموافقة عليه للأطفال مقارنة بالدول الأخرى.
وأكدت الصحيفة، أن تحليل جديد أجراه حزب العمل، يشير إلى أنه إذا استمر تطعيم 2.8 مليون من الأطفال المؤهلين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا بالمعدل الحالي، فقد يستغرق الأمر حتى 7 فبراير حتى يتم منح اللقاح لبعض المراهقين بدلًا من انتظار 5 أشهر للبعض.
وبدأ التطعيم في المدارس في سبتمبر، ولكن مع ارتفاع عدد الإصابات وانخفاض معدلات التطعيم، تم توفير عدد متزايد من مواقع اللقاح المتنقلة منذ ذلك الحين لتسريع العملية.
ووفقًا للتحليل الجديد، فعلى مدى 4 أسابيع حتى 15 نوفمبر، يحصل ما يزيد قليلاً عن 147 ألف تلميذ على اللقاح كل أسبوع.
وتظهر أحدث الأرقام التي تم الإبلاغ عنها أن ما يقرب من 60% من الأطفال لا يزالون غير محصنين، بينما تم تطعيم 42.1%.
وأكدت الصحيفة أن حزب العمال دعا الحكومة إلى الاستفادة بشكل أفضل من الصيدليات المجتمعية والعيادات المؤقتة، وكذلك إعادة المتطوعين والأطباء المتقاعدين، لتوسيع القدرات وتسريع التطعيم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.
وقالت وزيرة التعليم في حكومة الظل، كيت جرين: "لقد عومل الأطفال كفكرة لاحقة طوال هذا الوباء وما زالوا يتعرضون للإحباط من قبل حكومة محافظة لم تُظهر أي اهتمام لهم ولمستقبلهم".