بطريرك الأقباط الكاثوليك يُشارك فى لقاء مسئولى سينودس الأساقفة بروما
شارك صباح اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاء مسئولي سينودس الأساقفة ٢٠٢٣ بروما، وذلك عبر تطبيق «زووم».
وأشار البطريرك خلال اللقاء، إلى أهمية التنشئة السينودسية، لافتًا إلى أن السينودس هو عمل رعوي يمس جوهر الكنيسة. شارك في اللقاء أيضًا من مصر صاحب النّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، وعضو لجنة الإعلام بسينودس الأساقفة ٢٠٢٣.
وقال نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن سينودس الأساقفة ٢٠٢٣ يدور حول "من أجل كنيسة سنيودسية الشركة، المشاركة، والرسالة".
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه كان اقد التقى مسبقا صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مع جماعة لوڤر دي أوريون، ذلك بكاتدرائية القيامة بمحطة الرمل بالإسكندرية، بحضور الأب يوحنا جورج، راعي الكاتدرائية، والأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة العذراء مريم بالإسكندرية.
وقدم الأب ميشيل عرضًا عن التعليم الكاثوليكي بمصر، ثم دار الحوار مع غبطة البطريرك، الذي قام بالرد على جميع الأسئلة، والمناقشات المتعلقة بهذا الموضوع.
وعقب ذلك، نفذت جماعة أوڤر دي أوريون، جولة، داخل كاتدرائية القيامة بمحطة الرمل بالإسكندرية، بالإضافة إلى التقاط بعض الصور التذكارية.
هذا بالإضافة إلى رئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، الاحتفال الخاص بعيد الملاك ميخائيل، شفيع كنيسة سان ميشيل بالعطارين، بالإسكندرية، حيث شارك بالاحتفال عدد من الطوائف الكاثوليكية، التي توحدت في حبها وتشفعها بالملاك ميخائيل، من الآباء الكهنة، إلى المؤمنين، الذين حضروا من أجل الصلاة والاحتفال. وألقى غبطته كلمة العظة عن صاحب العيد، وكم كان حارسًا أمينًا من قبل، وظل حارسًا أمينًا، حتى يومنا هذا، فهو حامي البشرية.