الرئيس اللبنانى: أسعى لملاحقة القضايا العالقة بالسنة الأخيرة من ولايتى
قال الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، مساء الإثنين، إنه سيعمل خلال السنة الأخيرة من ولايته، على ملاحقة القضايا العالقة، وفي مقدمها وضع مسار الإصلاحات على طريق صحيح ودائم، وصولًا إلى معالجة الملف الاقتصادي.
وأشار «عون»، عقب لقائه قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، إلى أن الظروف الاقتصادية انعكست سلبًا على العسكريين في مختلف الأسلاك، ورغم ذلك يقوم العسكريون بواجباتهم بإخلاص، وعلى الدولة أن تقابل عطاءاتهم بتحسين أوضاعهم، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.
ولفت إلى أن العراقيل أمام العمليات الإصلاحية التي كان من المفترض أن تنجز خلال الأعوام الماضية مستمرة، مؤكدًا أن العمل جارٍ على تذليلها الواحدة تلو الأخرى، منوها بالدور الذي يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية في المحافظة على الأمن.
من جانبه، قال قائد الجيش: "نعول على حكمتكم في مقاربة الملفات الشائكة، والخروج من الأزمة بأقل الخسائر، وبوجود المؤسسة العسكرية لا خوف على لبنان، ولن نسمح للتحديات أن تنل من عزيمتنا".
إنقاذ المؤسسات العسكرية
وفى وقت سابق من اليوم، قال مدير عام قوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، بعد لقاء الرئيس عون: “نناشدكم أن تقوموا بكل ما بوسعكم مع الحكومة، لإنقاذ المؤسسات العسكرية والأمنية، قبل فوات الأوان لكي يبقى الهيكل الأساسي للدول اللبنانية دون تصدع”.
كما قال مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا: "نعاهدكم بألا نتوانى عن القيام بدورنا كذراع وعين لكم، في وجه أعداء لبنان ونصرة للحق والقانون والوطنية، التي تمثلون على رغم الظروف القاسية التي نعانيها".
من جانبه، أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعد لقاء الرئيس عون، أن المهمات التي تم إنجازها فى عهد الرئيس عون ساهمت في حماية لبنان، مستدركًا: "واليوم نؤكد التزامنا الدائم بتنفيذ القانون والتزام أحكامه، من دون الاعتبار لغير السلم الأهلي".