بأكثر من 600 ألف دولار.. بيع جيتار إريك كلابتون في مزاد
بيع جيتار كان يملكه إريك كلابتون، في مقابل 625 ألف دولار، وهو أعلى سعر سُجل خلال مزاد أقيم الجمعة والسبت، على قطع تخصّ عدداً من أبرز نجوم موسيقى الروك وقاربت إيراداته خمسة ملايين دولار، على ما أعلنت دار "جوليانز" للمزادات.
لكنّ هذا الرقم أدنى بكثير من المبلغ القياسي الذي حققه غيتار عائد لمغني نيرفانا كورت كوباين استخدمه الأخير خلال حفلة "ام تي في انبلاغد" الشهيرة سنة 1993 (6 ملايين دولار في مزاد لدار "جوليانز" العام الماضي).
وقد أثار أسطورة الروك والبلوز إريك كلابتون جدلا منذ بداية جائحة كوفيد-19، من خلال مواقفه المناهضة للتلقيح ورفضه تدابير الإغلاق العام.
ومن بين آلالات الأخرى في المزاد، غيتار من نوع "جيبسون إكسبلورر" استخدمه العازف ذي إيدج مع فرقة "يو تو" سنة 1976، وقد بيع في مقابل 437 ألفا و500 دولار، إضافة إلى غيتار آخر من نوع "فندر ستراتوكاستر" استخدمه الموسيقي في فرقة "بينك فلويد" ديفيد غيلمور، وقد بيع في مقابل 200 ألف دولار.
وشهد المزاد بيع حوالى ألف قطعة مختلفة استخدمها مشاهير كثر بينهم "بيتلز" و"غانز ان روزس" و"نيرفانا" ومايكل جاكسون وإيمي واينهاوس وويتني هيوستن وليدي غاغا وإلفيس بريسلي و"رولينج ستونز".
أريك باتريك كلابتون
وهو من مواليد المملكة المتحدة البريطانية من مواليد 30 مارس 1945، وهو عازف بلوز وروك ومغني وكاتب أغاني إنجليزي.
حائز على رتبة الإمبراطورية البريطانية، وهو الشخص الوحيد الذي تم تكريمه في قاعة مشاهير الروك آند رول ثلاث مرات كمؤد منفرد وكذلك كعضو في فرق الروك في "ياردبيردز" و"كريم".
ويعتبر كلابتون من قبل النقاد والجماهير على حد سواء باعتباره واحد من أكثر عازفي الجيتار أهمية وتأثيرا على الإطلاق. وصنفته مجلة رولينج ستون في المرتبة الرابعة في قائمة "أعظم 100 عازف القيثار في التاريخ"، والمرتبة 53 على قائمة الخالدون: أعظم 100 ين في التاريخ".
وفي عام 2010، حل في المرتبة الرابعة على لائحة جيبسون لأفضل 50 من لاعبي جيتار في التاريخ.
وعلى الرغم من تفاوت أسلوبه الموسيقي طوال حياته المهنية، إلا أنه ظل دائما متجذرا في أغاني البلوز، على الرغم من هذا التجذر، كان له الفضل في الإبداع في طائفة واسعة من الأنواع.
وتشمل هذه الأنواع البلوز الروك (مع جون مايال البلو بريكرز واليارد بيردو) والروك الخل (مع "كريم"). ولم يقتصر نجاح كلابتون على البلوز فقط، فقد اشتهر في الأغاني الحديثة المعاصرة مثل "دموع في الجنة" (Tears in Heaven) والريغي (مثل أعنية بوب مارلي "أطلقت النار على العمدة" (I Shot the Sheriff) كما يعود الفضل له في كثير من الأحيان لجلب الريغي وبوب مارلي إلى التيار الشعبي.
من أشهر أغانيه أغنية الحب "ليلى" التي قدمها مع فرقة "ديريك ودومينو"، وأغنية "مفترق الطرق" (CrossRoads) التي قدمها مع جينجر بايكر وجاك بروس ، والتي أصبحت أغنيته الأساسية منذ أيامه مع فريق كريم.