إصابة صحفي فلسطيني بالرصاص وآخرين بالغاز خلال مواجهات مع الاحتلال
أصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من الشبان بحالات اختناق، اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال حي عين منجد بمدينة رام الله، مما أسفر عن إصابة الصحفي ماهر هارون برصاصة "مطاطية"، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد السلامين، بعد أن داهمت منزل ذويه في حي الشرفة بمدينة البيرة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي وقت سابق من اليوم، وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين" مقتل 77 طفلا بنيران القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 61 منهم في قطاع غزة، و16 في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكرت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة "يوم الطفل العالمي"، أنه "منذ عام 2000 وحتى اليوم قتلت القوات الإسرائيلية نحو 2200 طفل فلسطيني".
وأشارت إلى أن "القوات الإسرائيلية تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عندها، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة.
وكشف أنه "بموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تشير بانتظام إلى أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد".
وتابعت: "منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر عام 2021، وثقت الحركة احتجاز 41 طفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم 4 أطفال ما زالوا رهن الاعتقال الإداري.