في اليوم العالمي للشباب
البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهى بساحة القديس بطرس
يترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأحد المقبل، صلاة القداس الإلهي في بازيليك القديس، بطرس بمناسبة اليوم العالمي للشباب على صعيد أبرشي.
ووجه بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، رسالة بعنوان "انهَضْ! سأَجعَل مِنكَ شاهِدًا لِهذهِ الرُّؤْيا"، ذكّر في مستهلها بمواصلة الحج الروحي نحو اليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة في البرتغال عام ٢٠٢٣.
تجدر الإشارة أنه في الثاني والعشرين مننوفمبر عام ٢٠٢٠، في عيد المسيح الملك، سلّم وفد من شباب باناما التي استضافت اليوم العالمي للشباب في كانون الثاني يناير عام ٢٠١٩، رمزَي اليوم العالمي للشباب، أي الصليب وأيقونة مريم العذراء "Salus Populi Romani"، إلى وفد من شباب البرتغال، وذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأسه البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس.
وأعلن بابا الفاتيكان أيضًا عن نقل الاحتفال باليوم العالمي للشباب على صعيد أبرشي، من أحد الشعانين إلى أحد المسيح الملك.
واليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة في البرتغال من الأول وحتى السادس من أغسطس عام ٢٠٢٣، يتمحور حول موضوع "قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَة".
والبابا فرنسيس ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.
وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741).
يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية. يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001.
اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.
بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".