صحيفة بريطانية: هاري يدعو لمواجهة الكذب وزوجته متهمة بتضليل المحكمة
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه في الوقت الذي ساهم فيه الأمير هاري في إصدار تقرير حول "سيل المعلومات المضللة" الرقمي الذي يدعو إلى "المساءلة عن" الناشرين "للأكاذيب عبر الإنترنت"، اتهمت زوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل بتضليل المحكمة والكذب على الجماهير.
وتابعت أن ميجان لم تضلل المحكمة في قضية انتهاك الخصوصية فقط، بل روت الكثير من الاكاذيب خلال مقابلتها مع الاعلامية الامريكية اوبرا وينفري.
وأضافت أن أعمال هاري وميجان وخطاباتهم في كل مكان تكشف مدى نفاقهم.
وأشارت إلى أن البداية كانت مع تنازلهم عن واجباتهم الملكية والتخلي عن ألقابهم الرسمية بحجة الرغبة في العيش بحرية بعيدا عن القيود الملكية إلا أنهم يستغلان ألقابهم الملكية أسوا استغلال لتحقيق طموحاتهم الشخصية.
وأشارت إلى أنه بغض النظر عن أكاذيب هاري وميجان ومعلوماتهم المضللة، فهل درس هاري مسلسل نيتفليكس الضعيف “ذا كرون” الذي يهين والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وأوضحت أن هاري فضل الصمت من أجل صفقته الضخمة مع عملاق البث الرقمي نيتفليكس والتي تبلغ 110 مليون جنيه إسترليني لصنع أفلام وثائقية لم تخرج للنور حتى الآن.
وأكدت الصحيفة أن قضية انتهاك الخصوصية التي أقامتها ميجانو ضد صحيفة "ميل أون صنداي" كشفت جانب جديد مظلم للثنائي الملكي.
وتابعت أن هاري وميجان أظهرا غطرسة جعلتهم يعتقدون أن وضعهم الملكي يحميهم من القواعد والقوانين.
وأضافت أن الصحيفة البريطانية تستأنف ضد الدعوى التي أقامتها ميجان بعد نشرها مقتطفات من رسالة ميجان المفترض أنها "خاصة" إلى والدها توماس.
وتابعت أنه كجزء من الاستئناف، أصدر المسئول الصحفي السابق لعائلة ساسكس، جيسون كناوف، نصوصًا ورسائل بريد إلكتروني تبادلها مع الزوجين والتي تكشف رواية بديلة حقيقية عن تلك التي يروج لها الزوجان.
وأوضحت الصحيفة أن ضمن سلسلة الأكاذيب كانت السيرة الذاتية غير الرسمية لثنائي ساسكس فايندج فريدوم والتي ألقيت بظلال من الشك على ادعاء هاري وميجلنن أنه لا علاقة لهما بها، على الرغم من احتوائها على تفاصيل عميقة حول أفكارهما وحياتهم.
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني لكناوف أن ميجان "سمحت بتعاون محدد" لمقابلة المؤلفين وأعطتهم قائمة بالأشياء التي يجب مناقشتها.