برلماني يطالب بتحويل الوادي الجديد إلى «محافظة حدودية»
أكد محمد على عبدالغنى، عضو مجلس الشيوخ عن دائرة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، أن المحافظة تمثل نصف مساحة مصر، وتأخذ كود محافظة نائية وليس محافظة حدودية على الرغم من أنها تجاور دولة ليبيا من الجنوب الغربي والسودان، وتعتبر بوابة مصر الغربية وسلة غِلالها الأولى مستقبلا نظرا لتنوع المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضي على مساحات شاسعة فى ضوء جهود التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة.
أضاف عبد الغني ، أنه تم التقدم بأكثر من طلب سابقا لتحويل الوادى الجديد إلى محافظة حدودية وليس محافظة نائية، لتنال الجزء الأكبر من التنمية ، مشيرا إلى أنه تحدث كثيرا فى شأن زيادة بدل الجذب "مع بعض الجهات المختصة بهذا الشأن كبدل يتم صرفه للموظفين مقابل عملهم فى المحافظ نظرا لبعد مكانها"، لكن لم يتم اتخاذ قرار يعمم على مختلف المراكز بالقرى والتوابع.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء يرافقه ٩ وزراء لتفقد المشروعات الجارية وافتتاح أخرى ، وذلك أثناء لقاءه أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بحضور محافظ الوادى الجديد لعرض المقترحات والاستماع إلى مطالب المواطنين المتعلقة بمحاور التنمية والإنتاج ودعم المشروعات المتنوعة فى شتى المجالات.
وطرح النواب عددا من الموضوعات على طاولة المناقشة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، معبرين عن بعض التحديات التي تواجه أبناء المحافظة، فى إشارة منهم إلى أن المناقشة مع الحكومة ستُسهم في التوصل لحلول لإزالة هذه التحديات، ولاسيما أن الوادي الجديد يعتبر قبلة مميزة للاستثمار، نظرا لما تتمتع به المحافظة من ميزات فريدة.
ومن بين الموضوعات التي تم طرحها، ضرورة ازدواج طريق الخارجة- أسيوط، بسبب وقوع حوادث متكررة عليه، بالإضافة إلى أهمية ازدواج الطرق بين الخارجة والداخلة، للحد من الحوادث أيضا وخدمة جهود جذب الاستثمار، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن المساحات الزراعية المتوافرة بمراكز المحافظة قائمة على المياه الجوفية، وهو ما يرونه يكلف الكثير، وأنه باعتبار الزراعة كانت ولا تزال مستقبل مصر لحماية أمنها القومي فهناك حاجة إلى دعم من وزارة الكهرباء في مجال الزراعة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية في تحويل الري بالغمر إلى الري الحديث.