المغرب يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ديسمبر المقبل
يتسلم مجلس النواب المغربي، رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ابتداءً من ديسمبر المقبل.
وأعلن مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عن تسليم مجلس النواب المغربي للرئاسة الدورية للجمعية خلال اجتماع الجمعية العمومية المزمع عقدها يومي 3 و4 ديسمبر المقبل ببروكسيل، خلفًا للبرلمان الأوروبي، حسبما أفاد مجلس النواب المغربي، اليوم الثلاثاء، وتناول الاجتماع ترتيبات التحضير لقمة رؤساء البرلمانات الأعضاء.
وأكد رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، أهمية الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط كمساحة للحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط بما يخدم السلم والاستقرار والديمقراطية بالمنطقة، مستعرضًا التحديات المشتركة والتهديدات الأمنية بمنطقة الساحل، والأوضاع بليبيا وسوريا وفلسطين، والإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالأمن والاستقرار بالمنطقة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشاكل المياه والطاقة والتحديات السكانية وغيرها من القضايا المطروحة على الأجندة البرلمانية.
ولفت الطالبي إلى التحديات التي تعاني منها بعض دول الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بالتصحر والتغيرات المناخية، والأمن والاستقرار، إضافة إلى التداعيات السلبية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا؛ ما يستدعي مواجهتها بطريقة جماعية من خلال بلورة استراتيجيات استباقية على الصعيد الاقتصادي والثقافي والأمني.
ودعا رئيس مجلس النواب المغربي إلى إرساء أسس حوار مثمر بين شمالي وجنوبي المتوسط، معربًا عن استعداد مجلسه للعمل على توطيد روابط الصداقة والتعاون مع برلمانات حوض المتوسط.