مكتبة الإسكندرية تنظم المسابقة الثالثة عشر للخط العربي لطلاب المدارس بالمحافظة
تنظم مكتبة الإسكندرية المسابقة الثالثة عشر للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية، بالتعاون مع توجيه التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم، وتم إطلاق اسم الراحل «محمد رطيل» فنان وأستاذ الخط العربي بالإسكندرية على تلك الدورة، تكريمًا له العطاء الفني والإنساني في إخراج أجيال تهتم بالخط العربي وتراث الفنون الإسلامية، بجانب كونه المؤسس لفكرة المسابقة من الأساس.
و تدور فكرة المسابقة الأساسية على المنافسة بين طلاب مدارس الإسكندرية بمراحلها الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، في مجال التصميم الخطي وأشكاله الهندسية والجمالية المختلفة، والإدراك الفني وأبعاده، والتجويد والتقليد الخطي. ويتم منح الطلاب الفائزين في المسابقة جوائز مميزة من مكتبة الإسكندرية، بجانب جوائز تقدمها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وشهادات تقدير مميزة للطلاب الفائقين، على أن تتبنى مكتبة الإسكندرية تلك المواهب وتصقل خبراتهم مستقبلاً.
ويترأس لجنة التحكيم محمد المغربي أستاذ الخط العربي بالإسكندرية، والمدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي، تعاونه شيماء الفحام الباحثة المساعدة في مجال الخط العربي، وهي من أبناء المسابقة في دورتها الأولى.
- تفاصيل المسابقة
تقام المسابقة على مدار ثلاثة أيام، حيث بدأت يوم الاثنين 15 نوفمبر للمرحلة الابتدائية، وتقام يوم الثلاثاء 16 نوفمبر للمرحلة الإعدادية، ويوم الأربعاء 17 نوفمبر للمرحلة الثانوية، بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وتعلن نتائج المسابقة في احتفالية يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021.
جدير بالذكر أن هذه المسابقة تأتي للعام الثالث عشر على التوالي، وساعدت المسابقة في دورتها السابقة على اكتشاف كثير من المواهب الشابة في فن الخط العربي.
وفي سياق آخر تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة عبر الإنترنت بعنوان: "الإسكندرية المجاورة لمصر: طوبوغرافيتها ومنشآتها الجنائزية المهمة"، و تُلقي المحاضرة الدكتورة فتحية جابر إبراهيم، الأستاذ المساعد والقائم بأعمال رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية. تُبث المحاضرة اليوم الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021، في تمام الثامنة مساءً، عبر صفحة متحف الآثار على فيسبوك "Bibliotheca Alexandrina Antiquities Museum".
و تُلقي المحاضرة الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها إحدى أهم مدن العالم القديم أجمع؛ فهي العاصمة ومنارة العلم والثقافة التي احتضنت الفنانين والعلماء من جميع أنحاء العالم القديم. المدينة التي خُطِطت ونُظِمت منشآتها على النمط اليوناني، وكانت تضم جميع المنشآت اللازمة لأي مدينة يونانية الطابع، منها ما بقي ومنها ما اختفى. فهل كل ما اختفى غرق تحت بحرها أم ماذا حدث له؟ أما بعض ما تبقي من مبانيها القديمة فهي مجموعة من المباني الجنائزية التي تشير إلى الخليط المجتمعي في المدينة.