صحيفة إماراتية: دعوة الصين لمواطنيها بتخزين المواد الغذائية أصابت العالم بالهلع
أكدت صحيفة " الخليج " الإماراتية أن دعوة الصين مواطنيها إلى تخزين ما يكفي من مواد غذائية لحالة طوارئ محتملة قبل أيام أصابت العالم بنوبة من الهلع والخوف.
وأوضحت (الخليج) - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (دعوة أثارت الهلع) - أنه سرعان ما انجلي الأمر، وتنفس العالم الصعداء، بالإعلان عن أن هذه الدعوة مرتبطة بوباء كورونا، بعد الإبلاغ عن وقوع إصابات جديدة ، مشددة على أنه من حق العالم أن تتملكه المخاوف عندما تدعو الصين شعبها لتخزين المواد الغذائية، حتى لو كان السبب هو كورونا.
وكانت وزارة التجارة الصينية، قد أصدرت يوم الإثنين الماضي، بيانًا لتشجيع الأسر على تخزين كمية من السلع الضرورية حسب الحاجة لتلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ.
ووجهت الوزارة السلطات المحلية بالعمل على ضمان توافر السلع الضرورية اليومية، مثل الخضراوات، واستقرار أسعارها، طوال فصلي الشتاء والربيع المقبلين، وكذلك تعزيز مراقبة الأسواق، وتتبع التوريد يوميًا.
وفي وقت سابق.. طالب الحكومة الصينية، الثلاثاء، مواطنيها بتخزين الطعام والضروريات اليومية الأخرى، حيث تهدد الأحوال الجوية السيئة ونقص الطاقة والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تعطيل الإمدادات الغذائية.
أسباب دعوة الصين لمواطنيها بتخزين الطعام
وأوضحت قناة (CNN) الأمريكية، في تقرير لها، أن وزارة التجارة الصينية أصدرت مساء أمس، إشعارًا للحكومات المحلية طلبت فيه تشجيع الناس على تخزين "الضروريات اليومية"، بما فى ذلك الخضروات والزيوت والدواجن، من أجل "تلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ".
وحثت وزارة التجارة الوكالة السلطات المحلية على التأكد من أن الناس لديهم "إمدادات كافية" من الضروريات هذا الشتاء حتى الربيع المقبل، كما طالبت تلك السلطات بالحفاظ على استقرار الأسعار والذي يمثل مصدر قلق في الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت أسعار الخضار في جميع أنحاء الصين بسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي الذي أضر بالمحاصيل، بحسب القناة الأمريكية.
سبب الدعوة لتخزين الطعام
وأشارت "سي إن إن"، إلى أن الصين شددت على أهمية دعم المواد الغذائية والإمدادات اليومية الأخرى في سبتمبر الماضي، قبل عطلة رئيسية دامت أسبوع، لكن هذه التصريحات عادة ما تكون مقصودة بشكل واضح للسلطات المحلية لقراءتها، ونادرًا ما تجذب انتباه المواطنين العاديين ومع ذلك، يبدو أن اللهجة هذه المرة في هذا البيان أثارت قلق الناس.