دراسة أمريكية تكشف تفاصيل الحماية من «كورونا» الأكثر فعالية
كشفت دراسة جديدة نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الامريكية (سي دي سي)، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الحماية الأكثر فعالية من فيروس كورونا، والتي شكلت طيلة فترة الوباء تساؤلاً بين من يحمي أكثر من الفيروس، اللقاحات أم المناعة الطبيعية.
وأشارت الدراسة، إلى أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لكورونا، وكانوا قد أصيبوا حديثاً يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بخمس مرات، مُقارنة بأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ولم يُصابوا سابقًا.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة "سي. دي. سي" في بيان:"لدينا الآن دليل إضافي يُعيد تأكيد أهمية لقاحات كورونا، حتى لو كان لديك إصابة سابقة بالفيروس".
وأوضحت أن هذه الدراسة تضيف المزيد إلى مجموعة الأبحاث السابقة التي تُثبت الحماية التي توفرها اللقاحات من الأعراض الشديدة لفيروس كورونا.
ولفتت إلى أن أفضل طريقة لوقف الفيروس، هي الحصول على اللقاح على نطاق واسع وتتبع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بكثرة والتباعد الجسدي والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
إلى ذلك، وجد فريق البحث أن الأشخاص غير الملقحين الذين أصيبوا بعدوى سابقة في غضون 3 إلى 6 أشهر كانوا أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بالفيروس المؤكد، مختبريًا عن أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل في غضون 3 إلى 6 أشهر باستخدام لقاح "فايزر" أو "موديرنا".
ووجد الفريق نتائج مُماثلة عند النظر إلى الأشهر التي كان فيها مُتغير "دلتا" هو السلالة المُهيمنة لفيروس كورونا.
الأهم من ذلك، لاحظ فريق البحث أن هذه التقديرات قد تتغير بمرور الوقت مع تضاؤل المناعة.
كما رأى الفريق أن الدراسات المُستقبلية، يجب أن تأخذ في الاعتبار المناعة التي تُسببها العدوى والتي يُسببها اللقاح مع مرور الوقت خلال فترة الوباء.
جدير بالذكر أن الأبحاث من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تشير إلى أن الأفراد غير المحصنين أكثر عرضة 11 مرة للوفاة من كورونا، و10 مرات أكثر عرضة للاحتياج إلى المستشفى بسبب أعراضهم.