البحرين تدين تفجير سيارة مفخخة قرب مدخل مطار عدن الدولى
أدانت وزارة الخارجية بالبحرين اليوم الأحد، تفجير سيارة مفخخة قرب مدخل مطار عدن الدولي بالجمهورية اليمنية الشقيقة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الدنيء.
وأكدت وزارة الخارجية، وقوف مملكة البحرين وتضامنها الكامل مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات لاستعادة الدولة والدفاع عن سيادة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، مجددة موقفها الثابت الرافض لكل أشكال وصور التطرف والإرهاب.
يأتي هذا فيما أكدت وزارة النقل اليمنية، أن الحركة الجوية في مطار عدن الدولي مستمرة وبصورة طبيعية، مشيرة إلى أن المطار يعمل بصورة طبيعة في ظل الانتشار الأمني في محيطه، والرحلات الجوية منتظمة فيه.
وقال وزارة النقل، في بيان، إن "مثل تلك الانفجارات والحوادث الإرهابية المعروفة والمكشوفة أهدافها لن تثنى المطار أو المؤسسات والمصالح والشركات التابعة للوزارة عن القيام بأداء المهام المؤكلة اليها وتقديم خدماتها للمواطنين، بل انها ستزيد من عزيمة وإصرار الوزارة وبقية الوحدات والقطاعات التابعة لها للاستمرار في عملها قهراً للإرهاب والإرهابيين الذين لا هم لهم سوى استهداف الأمن والاستقرار والسكينة العامة".
وأضافت أن التفجير الإرهابي الذي وقع قرب بوابة المطار وكان يستهدف إغلاق المطار، إلا أن السيارة المفخخة انفجرت بعيداً عن المطار، مما تسبب بحدوث خسائر كبيرة في أرواح وممتلكات المدنيين.
وأعلنت السلطات اليمنية في عدن مقتل وإصابة 30 مدنيا في العملية الإرهابية التي استهدفت مطار عدن الدولي، مساء السبت.
وأكد بيان صادر عن إدارة أمن عدن، أن "عناصر إرهابية فجرت سيارة مفخخة مساء السبت بالقرب من حاجز التفتيش الأول لدخول مطار عدن الدولي في مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وأكثر من 25 جريحاً بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية للتفجير".
وأوضح البيان الأمني أن حافلة نوع ( هايلوكس) تم تفجيرها بالقرب من أول حاجز أمني لدخول مطار عدن الدولي ما أدى إلى احتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في الحي السكني.
وأكدت إدارة أمن عدن أن العناصر الإرهابية المتورطة بهذه العملية الغادرة التي طالت الأبرياء المدنيين لن تفلت من العقاب وأن الأجهزة الأمنية ستواصل معركتها مع الإرهاب، أينما وجد.
وأضافت أن هذه العمليات اليائسة لجماعات القتل والإرهاب في عدن تأتي عقب الاستتباب الأمني الذي تشهده العاصمة وضمن المحاولات الإرهابية بإرسال رسائل للعالم بأن العاصمة ليست آمنة سيما، والتفجير جاء عقب وصول عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي للعاصمة عدن.