مالى تطرد ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
أعلن التليفزيون العام في مالي، اليوم الإثنين، عن طرد الممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، حميدو بولي، حيث إنه صار شخصاً غير مرغوب فيه.
وأوضحت مالي أن الممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) حميدو بولي صار شخصا غير مرغوب فيه بسبب أفعال لا تتسق مع مهامه، حسبما أعلن التليفزيون العام، اليوم الاثنين.
وقال التليفزيون العام في شريط الأخبار: قررت حكومة جمهورية مالي إعلان الممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في مالي شخصا غير مرغوب فيه، نظرا لتصرفاته التي لا تتسق مع مهامه، مضيفا أن الدبلوماسي «أمامه 72 ساعة لمغادرة» البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة في مالي، أول من أمس، أنه تم إطلاق سراح راهبة كولومبية كانت قد اختطفت قبل نحو خمس سنوات في مالي.
وقال مكتب الرئاسة في مالي، عبر «تويتر»، إنه تم يوم السبت إطلاق سراح جلوريا سيسيليا نارفايز، التي اختطفت بالقرب من بلدة كوتيالا جنوب البلاد القريبة من حدود بوركينا فاسو في 7 فبراير 2017.
وقالت مارتا لوسيا راميريز، نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية الكولومبية، في بيان: «أنا في غاية السعادة لسماع نبأ تحرير مواطنتنا الحبيبة في مالي جلوريا سيسيليا نارفايز».
وقالت راميريز إن السلطات الكولومبية كانت تعمل «على مدار عدة أشهر» لتحقيق هذا الهدف، حيث طرح الرئيس إيفان دوكي القضية شخصياً مع زعماء مالي والسنغال وغانا.
وقالت وزيرة الخارجية أيضاً إن الفرصة أتيحت لها خلال زيارتها الأخيرة لباريس «لتحليل آخر دليل على أن (نارفايز) لا تزال على قيد الحياة»، مضيفة أنها طلبت من الحكومة الفرنسية المساعدة في جهود إنقاذ الأخت الراهبة الفرنسيسكانية.
يشار إلى أن السلطات الكولومبية قالت في عام 2018 إن خلية تابعة لـ«القاعدة» تحتجز الراهبة وطالبت بفدية لإطلاق سراحها، وشككت وزيرة الخارجية الكولومبية في ذلك الوقت، ماريا أنجيلا هولجوين، في دافع التبشير، قائلة إن الراهبة محتجزة لأسباب اقتصادية.
ويتعرض أعضاء الجماعات الدينية أو منظمات الإغاثة بانتظام لعمليات الاختطاف التي يقوم بها مسلحون أو متطرفون في مالي وأجزاء أخرى من غرب إفريقيا، عادةً، على أمل الحصول على فدية.