وزيرة التخطيط: ملتزمون بتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح وشامل
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بقمة قادة الاستثمار العالميين بعنوان "الإنتاج الدولي والقدرة الإنتاجية: الاستراتيجيات الوطنية والتعاون العالمي".
وتعقد القمة على هامش منتدى الاستثمار العالمي السابع والذي نظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية افتراضيًا في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار "الاستثمار في التنمية المستدامة".
وأشارت الدكتورة هالة السعيد، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية تعامل المجتمع العالمي مع بيئة الإنتاج الجديدة على مستوى العالم، والتي شهدت تغيرًا كبيرًا، مع ارتباطها بخطط الانتعاش المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة مع وجود أقل من 10 سنوات على تنفيذ خطة عام 2030.
وأضافت أن وباء كورونا ألقى بثقله بالفعل على كاهل إفريقيا، متابعه أن تقديرات "الأونكتاد" تشير إلى أن التعافي في إفريقيا سيكلف حوالي 154 مليار دولار، ذلك بالإضافة إلى فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة السنوية في إفريقيا والتي تبلغ 200 مليار دولار.
ولفتت إلى أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة تلك التحديات بمفردها، موضحه أن القمة تتيح فرصة لتعزيز الاستراتيجيات الوطنية والتعاون العالمي لمناقشة كيفية تحسين القدرات الإنتاجية.
وأكدت على التزام مصر التزامًا كاملًا بتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح وشامل يتصدى للتحديات الاقتصادية والنقدية والتشريعية، ويركز على تعزيز الاستثمار وبيئة الأعمال، متابعه أن البرنامج الذي تبنته الحكومة المصرية عام 2016 ساهم في تحسين كل المؤشرات الاقتصادية وتعزيز صمود الاقتصاد المصري، موضحه أن ذلك انعكس من خلال نمو الناتج المحلي الإجمالي المرتفع، وتحول العجز الأولي إلى فائض، وانخفاض كل من التضخم والبطالة.
ويبحث منتدى الاستثمار العالمي السابع، التحديات المرتبطة بالاستثمار والتنمية بهدف تحقيق تعاف سريع وشامل بعد أزمة "كوفيد-19"، كما تتناول القمة الاستثمارية الثانية للقادة العالميين لعام 2021 التحديات الناشئة عن التقنيات الجديدة والثورة الصناعية الجديدة وتأثيرها على الإنتاج الدولي وبناء القدرات الإنتاجية.
وشارك بالقمة ريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد، وجوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وبشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، عمران خان ، رئيس وزراء جمهورية باكستان، عزيز أخنوش، رئيس حكومة المملكة المغربية، والسيد بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، بيتر روبنسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية (USCIB)، والبروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة، جامعة كولومبيا، روبرتو ماركيز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة، Natura & Co بالبرازيل، هانز بول بوركنر، الرئيس العالمي الفخري، مجموعة بوسطن الاستشارية.