اليمن يسجل 8 وفيات و21 إصابة بكورونا
قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، إنها سجلت 21 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد -19 في خمس محافظات وثماني وفيات، اليوم الأربعاء، ارتفاعاً من 19 إصابة وست حالات وفاة يوم الثلاثاء.
وذكرت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان: أن محافظة حضرموت النفطية في شرق البلاد، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء واصلت تصدر أعداد الوفيات بالفيروس، حيث سجلت ست حالات وفاة اليوم وواحدة في كل من محافظتي تعز وشبوة.
وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليا بجنوب اليمن وشرقه إلى 9596 إصابة، تعافى منها 6128 ولا تزال هناك 1647 حالة نشطة.
كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1821.
ويُعتقد أن الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير في ظل القيود التي تفرضها الحرب على إجراء فحوص كوفيد-19 والإبلاغ عن المرض، كما أن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي في اليمن.
ولا تكشف جماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الكبرى بشمال اليمن وغربه، عن أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.