الاتحاد الأوروبى يدين أحداث العنف فى لبنان ويدعو إلى ممارسة ضبط النفس
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أحداث العنف التي وقعت في لبنان أمس الخميس، بعد إطلاق نار في بيروت أثناء مظاهرة احتجاجية، ودعا إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأعرب جوزيف بوريل، الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن تعازيه لأسر ضحايا عنف الأمس، ويحث جميع الأطراف والقادة على التصرف بهدوء ومسئولية لمنع تصعيد العنف في هذا الوقت الحرج بالنسبة للبنان، كما يجب أن تكمن الأولوية في المعالجة البناءة والعاجلة لكل الأزمات التي يتعيّن على لبنان وشعبها تحملها منذ وقت طويل جدًا.
وأضاف البيان، الذي نشره برويل عبر موقعه الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على ضرورة أن يستمر التحقيق في كشف ملابسات انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، وأن ينتهي في أقرب وقت ممكن، كما يجب أن تكون أعمال التحقيق نزيهة وذات مصداقية وشفافة ومستقلة، ويجب السماح لمواصلة التحقيق دون أي تدخل في الإجراءات القانونية من أجل محاسبة المسئولين عن الانفجار في النهاية بحسب البيان.
وقال بوريل ،في ختام البيان، إن الأمر متروك للسلطات اللبنانية لتمكين التحقيق من الاستمرار بكل الموارد المالية والبشرية اللازمة، حتى يتمكن من إلقاء الضوء على ما حدث وتقديم إجابات موثوقة للأسئلة الملحة على لسان اللبنانيين حول سبب وكيفية حدوث هذا الحدث المأساوي.
وكانت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان، قد أعلنت، أمس الخميس، عن سقوط 6 قتلى خلال اشتباكات في مظاهرة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، كما أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة 30 آخرين بجروح تم نقلهم على مستشفيات عدة في منطقة الطيونة على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل في لبنان.