البحرين الأولى عربياً والثانية عالمياً في مؤشر «نيكاي» الياباني للتعافي من كورونا
كشف مؤشر (نيكاي) الياباني للتعافي من فيروس كورونا: بأن مملكة البحرين جاءت في المرتبة الثانية عالمياً من حيث التعامل مع جائحة فيروس كورونا وعدد الحالات القائمة للفيروس، ومعدل تغطية التطعيمات للأفراد في البلاد ومدى العودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك في آخر دراسة لـ"نيكاي" بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية اليوم السبت: بأن أداء مملكة البحرين كان ملحوظاً حيث احتلت المرتبة الأولى عربياً والثانية عالميًا من بين 121 دولة، مشتركة في نفس الترتيب مع تشيلي، حيث أن المملكة تقدمت بـ 12 مركزاً مقارنة بشهر أغسطس 2021.
جدير بالذكر أن "مؤشر نيكاي" يتضمن مقارنة 121 دولة في إدارة العدوى وإطلاق التطعيمات والتنقل الاجتماعي، علماً بأن نتائج دراسته تصدر في نهاية كل شهر، حيث يشير الترتيب الأعلى في القائمة إلى درجة القرب من التعافي من الفيروس، ومعدلات التحصين الأفضل وتسهيل عودة الأنشطة المختلفة لما كانت عليه.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.