مسئولو الرى يؤكدون جودة أعمال تأهيل الترع والمساقى الخاصة بالأراضي
تستمر الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، فى حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل الترع المتعبة، وتأهيل المساقى الخاصة بالأراضي القديمة وتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية.
وتفقد المهندس عبداللطيف خالد، مستشار الوزارة لمتابعة أعمال الري الحديث، الخميس، الأعمال الجارية لتنفيذ تأهيل المساقي بالأراضي القديمة بدلتا النيل، منها تأهيل وتطوير مسقة أبونواس بقرية بيهمو بالفيوم، وذلك بالإضافة إلى أعمال تأهيل وتبطين ترعة مطرطارس الشرقي بقرية مطرطارس بالمحافظة، مشدداً على ضرورة تنفيذ كافة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة للأعمال المنفذة.
كما أكد مستشار الوزارة لمتابعة أعمال الري الحديث، بحضور المهندس مصطفى عثمان مدير عام إدارة التطوير بالفيوم، ووكيل الإدارة وطاقم إشراف العمليات، على أهمية تنفيذ اشتراطات ومواصفات العقود، والإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال تنفيذ الأعمال.
وأكد عبداللطيف خالد لـ"الدستور"، أنه تم على جميع طواقم الإشراف بضرورة مراعاة ضبط الجودة وإزالة ورفع أي دبش غير مطابق من الموقع نهائيا، وكذلك الاهتمام بأعمال التشطيب والفواصل، وذلك فى جميع أعمال تأهيل وتبطين الترع المتعبة والمساقى.
كما أوضح، أنه يتم تنفيذ أعمال تأهيل المساقى بمختلف المحافظات، الأمر الذى يسمح بتحقيق تطوير شامل لجميع نواحى المنظومة المائية، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات والندوات للتوعية بأهمية مشروعات تحديث الرى وتأهيل المساقى بالأراضي القديمة بدلتا النيل.
ويتضمن المشروع القومى، تأهيل وتبطين الترع المتعبة بهدف توفير حوالى خمسة مليارات متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، والتى يقدر طول الترع والقنوات المائية المتفرعة منه حوالى 55 الف كيلو علي طول شريط الوادي بامتداد النيل.