كوريا الجنوبية: سول وواشنطن تتبعان سياسة «منسقة بالكامل» تجاه بيونج يانج
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها والولايات المتحدة الأمريكية تنتهجان سياسة "منسقة بالكامل" تجاه كوريا الشمالية، نافية التكهنات بأنهما يختلفان بشأن تطبيق العقوبات ضد نظام بيونج يانج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشوي يونغ-سام، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تسعيان إلى اتباع سياسة منسقة بالكامل تجاه الشمال، مضيفا أن البلدين لديهما سياسة منسقة بالكامل من خلال التواصل الوثيق بينهما على كل مستوى منذ قيام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية.
وأدلى المتحدث باسم الوزارة بهذا التعليق بعد أن شددت وزارة الخارجية على الحاجة إلى إرسال رسالة "موحدة" إلى الشمال عقب تصريحات وزير الخارجية "جونج أوي-يونج" بأن الوقت قد حان للنظر في تخفيف العقوبات ضد الشمال.
وعلي صعيد آخر.. قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، إنه يجب على الكوريتين الجنوبية والشمالية العمل معا من أجل الازدهار المشترك قبل التوحيد النهائي، مؤكدا السعي إلى تنفيذ المشاريع التعاونية مع كوريا الشمالية بعد استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الكوري الجنوبي، خلال الاحتفال باليوم الكوري العالمي الخامس عشر، بعد يوم من إعادة فتح كوريا الشمالية لخطوط الاتصال والخطوط الساخنة العسكرية مع الجنوب، والتي تم تعليقها منذ أوائل أغسطس بسبب احتجاج بيونغ يانغ على التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها سول وواشنطن، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف "لا يوجد سبب للمواجهة بين الكوريتين، ولم تعد هناك مقارنة بين الأنظمة السياسية أو نقاط القوة الوطنية، المهم الآن هو الازدهار معا" مشيرا للحاجة لبعض الوقت للاتحاد لينسجم الجنوب والشمال معا جيدا.
وأوضح أنه يحلم بأن تكون أجيال المستقبل تضم 80 مليون شخص من الجنوب والشمال و7.5 مليون كوري في الخارج، وأن يكونوا جميعا قادرين على التعاطف والاتحاد، مطالبا الجالية الكورية في الخارج تعليم وإعلام الآخرين بالقوة الدولية وإمكانية تحقيق مزيد من النمو في ظل كوريا الموحدة.