«إيه بي بي» تطلق أسرع شاحن لسيارة كهربائية في العالم
قالت شركة (إيه.بي.بي) السويسرية للهندسة اليوم الخميس إنها أطلقت أسرع شاحن سيارة كهربائية في العالم بينما تمضي قدما في خططها لفصل ذلك النشاط الذي ربما تصل قيمته إلى نحو ثلاثة مليارات دولار وطرحه للاكتتاب العام.
وأضافت الشركة أن شاحنها المعياري الجديد (تيرا 360) يمكنه شحن ما يصل إلى أربع مركبات في وقت واحد وشحن أي سيارة كهربائية في زمن لا يتعدى 15 دقيقة.
وأفادت “إيه. بي. بي” بأن الشاحن، الذي يمكنه خلال أقل من ثلاث دقائق شحن السيارة بما يتيح لها قطع 100 كيلومتر، سيُطرح في أوروبا بنهاية العام على أن يطرح في الولايات المتحدة ومنطقتي أمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادي في 2022.
وكان رئيس الشركة التنفيذي بيورن روزنجرين قال في يوليو إن البيانات الخاصة بالطرح العام الأولي لنشاط شحن السيارات الكهربائية ستكون جاهزة في الربع الرابع من هذا العام مع إمكانية تنفيذ الطرح المستهدف في مطلع 2022.
وتشهد “إي. بي. بي” زيادة في الطلب على الشواحن وباعت أكثر من 460 ألف شاحن كهربائي في ما يزيد عن 88 سوقا منذ دخولها هذا المجال في 2010.
وتريد الشركة الاحتفاظ بحصة مسيطرة في نشاط الشحن الكهربائي، لكنها تسعى لفصل ذلك النشاط بما يساعدها في عمليات الاستحواذ على شركات في مجالي البرمجيات والأجهزة وجذب رأس المال بغية تحقيق نمو سريع.
وكانت رويترز قد ذكرت أن نشاط “إيه. بي. بي” لشحن المركبات، والذي بلغت مبيعاته 220 مليون دولار في 2020، قد تصل قيمته إلى نحو ثلاثة مليارات دولار لدى طرحه للاكتتاب العام.
وفي سياق متصل، وقد أظهرت بيانات جديدة تراجع المهتمين بشراء السيارات الجديدة إلى النصف، بعدما أصابهم الإحباط من نقص المعروض وارتفاع الأسعار الناجم عن العجز في الرقائق الإلكترونية اللازمة لصناعة السيارات.
وكشفت أبحاث جديدة، أجرتها شركتا "كيلي بلو بوك" لتحليلات قطاع السيارات والمالكة "كوكس" لحلول صناعة السيارات، أنَّ المستهلكين يميلون لتأجيل البحث عن سيارتهم الجديدة لأشهر على أمل أن يخف النقص في الرقائق وأن تساعد عودة الإمدادات في استعادة التوازن مرة أخرى.
وقالت فانيسا تون، مديرة معلومات الصناعة في "كيلي بلو بوك"، حسبما نقل عنها موقع "سي نت" الأمريكي، إنَّ الأبحاث الجديدة للشركة تشير إلى أنَّ معظم المستهلكين يتوقعون المزيد من الآثار السلبية على سوق السيارات بسبب نقص الرقائق، من زيادة الأسعار إلى نقص المخزون وأوقات التسليم أطول".
وهذه ليست أنباءً جيدة لشركات السيارات؛ إذ وفقًا للبيانات، قال ما مجموعه 48% ممن شملهم البحث إنهم يخططون لتأجيل شراء سيارتهم الجديدة في هذه المرحلة. ومن بين تلك المجموعة، قال 40% إنهم سينتظرون سبعة أشهر أو أكثر. إضافة إلى ذلك، يفكر 25% من الذي يخططون لشراء سيارات جديدة في تبديل العلامات التجارية للحصول على السيارة التي يريدونها بدلاً من الانتظار.