الأردن يعزى روسيا فى ضحايا إطلاق نار بجامعة بيرم
أعربت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الإثنين، عن تعازيها للحكومة والشعب الروسي بضحايا حادث إطلاق النار بجامعة بيرم في سيبيريا، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين، السفير هيثم أبوالفول- في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية- تضامن المملكة مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية، والتعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
جدير بالذكر: فتح مسلح النار في حرم جامعة بوسط روسيا، الإثنين، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، حسبما أكد المحققون، في ثاني عملية إطلاق نار تستهدف طلابًا في هذا البلد هذا العام.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأمر بأنه "مصيبة كبيرة للبلاد بأسرها"، داعيًا قوات الأمن إلى كشف دوافع مطلق النار، في حين تضاعفت في روسيا عمليات إطلاق النار في السنوات الأخيرة، ما دفع السلطات إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.
وقال بوتين: "ما من كلمات يمكنها أن تسكت الألم الناجم عن الحداد وعن هذه الخسائر، خصوصًا حين يتعلّق الأمر بشبان بدأوا للتو حياتهم".
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طلابًا يرمون مقتنياتهم من نوافذ المباني في حرم جامعة بيرم على بعد حوالى 1300 كيلومتر شرق موسكو، قبل أن يقفزوا هربًا من المهاجم.
وكانت لجنة التحقيقات الروسية التي تنظر عادة في الجرائم الكبيرة، قد أعلنت في البدء عن مقتل ثمانية أشخاص إلا أنها خفّضت الحصيلة إلى ست وفيات.
وأضافت: أن 28 شخصًا يتلقون العلاج من جراء إصابتهم في الاعتداء الذي وقع في جامعة بيرم الوطنية للبحوث.
وقالت، في بيان، إن عددًا منهم يُعالَجون في المستشفى من جروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت أن المهاجم، الذي اتضح في وقت لاحق أنه طالب في الجامعة، نفذ الاعتداء ببندقية صيد اشتراها في وقت سابق هذا العام.
وأضاف البيان أن مطلق النار وخلال اعتقاله أبدى مقاومة وأصيب بجروح نقل على إثرها إلى مرفق طبي.
وفي بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية قالت وزارة الصحة إن 19 شخصًا من بين المصابين يعالجون من جروح ناجمة عن إصابتهم بطلقات نارية.