طارق فهمي: مشاركة مصر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون إيجابية وفعالة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إن مشاركة مصر في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون إيجابية وفعالة ومصر دائما ما تحتل كلمتها مكانة كبيرة.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، أن الدورة الحالية ستناقش عددا من القضايا المهمة من بينهما التحديات في المتوسط والأمن في أسيا، ومناقشة الأزمة في سوريا وليبيا واليمن والأمن الأوروبي والانسحابات المتتالية من النطاقات الجيواستراتيجية، وأزمة كورونا والصراعات بين دول الشمال والجنوب وعدم الاستقرار في بعض المناطق والاقتصاديات الدولية والمديونيات الاقتصادية والإنفاق العسكري والأمصال واللقاحات وهي أزمة مستجدة.
وتابع، أن القضايا السابقة تعد من ضمن البرامج التقليدية للأمم المتحدة ولكن هذا العام يمكن أن نطلق على الدورة الحالية “دورة التعافي من كورونا”.
وأكد أنه سيكون هناك حضور كبير في القمة من قبل عدد من رؤساء العالم العربي والغربي، وسوف تدور القمة حول عدة محاور حديثة وهم مشكلة الأمصال واللقاحات وتسييس بعض الدول للمساعدات لمكافحة كورونا وتصويب أوضاع الاقتصاد الدولي وحث الدول الكبرى للتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وحول مشاركة مصر، قال فهمي، إن مصر سوف تركز على قضايا الإنجاز الداخلي والإصلاح والجمهورية الجديدة وما تم إنجازه داخليا والوثيقة الرئيسية لحقوق الإنسان والتسامح مع الأديان والإجراءات الداخلية وحجم المشروعات في العاصمة والمناطق الاقتصادية شمال الخليج، حيث ستعمل مصر على ترويج وتسويق سياستها الاقتصادية.
أما من ناحية المواقف السياسية فسوف تركز مصر على موقفها من القضايا العربية المختلفة مثل القضية الفلسطينية والإصرار على مبدأ حل الدولتين، فضلا عن الملف السوري.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، توجه إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة الوزير شكري ستتضمن المشاركة في عدد من الفعاليات بهدف عرض رؤية مصر ومواقفها تجاه القضايا الراهنة والأوضاع في المنطقة، وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلًا عن مناقشة آليات تعزيز العمل مُتعدد الأطراف في إطار القضايا المطروحة على أجندة الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
وسيلتقي وزير الخارجية على هامش مشاركته بعدد من كبار المسئولين بالأمم المتحدة، وغيرهم من قيادات المنظمات الدولية والإقليمية، كمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط.