الولايات المتحدة تجدد التزامها بمواصلة دعم الجهود الرامية لتعزيز أمن المدنيين غرب إفريقيا
جددت الولايات المتحدة التزامها بمواصلة دعم جهود فرنسا وشركائها الإفريقيين والمجتمع الدولي لتعزيز أمن ورفاه المدنيين في غرب إفريقيا.
جاء ذلك، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، رحبت خلاله بإعلان فرنسا تصفية زعيم تنظيم "داعش" في منطقة الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي.
وأضاف البيان "نشيد بالتزام فرنسا المستمر بمحاربة الإرهاب وحماية المدنيين في غرب إفريقيا بالتنسيق مع شركائنا الإفريقيين".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن أبو وليد الصحراوي مسؤول عن العديد من أعمال العنف ضد المدنيين والعسكريين في منطقة الساحل، بما فيها الهجوم على الدورية الأمريكية النيجيرية المشتركة في منطقة تونغو تونغو بالنيجر يوم 4 أكتوبر 2017، والذي أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين و4 آخرين من جنود جيش النيجر.
وقررت الأمم المتحدة سحب نحو 450 جندياً غابونياً من قوتها لحفظ السلام (القبعات الزرق) في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية فتحت حكومة ليبرفيل تحقيقا بشأنها، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الغابونية الأربعاء.
وذكرت الوزارة في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس "في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن وقائع بالغة الخطورة تتعارض مع الأخلاق العسكرية وشرف الجيوش، ارتكبها بعض العناصر من الكتائب الغابونية".
وأضاف النص "بعد التعامل مع العديد من حالات الادعاء بحدوث استغلال واعتداءات جنسية، قررت الأمم المتحدة اليوم سحب الوحدة الجابونية من مينوسكا"، بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى و"فتحت الغابون تحقيقاً".
ونشرت الأمم المتحدة، في أبريل 2014، قوات حفظ السلام في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية الدموية التي اندلعت عقب انقلاب نُفّذ العام السابق وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي.
وفي الوقت الحالي لا تزال الحرب مستمرة لكن حدّتها انخفضت، وتحتفظ البعثة الأممية بحوالى 15 ألف عنصر في هذا البلد الفقير الواقع في وسط إفريقيا، بينهم 14 ألف جندي، لحماية المدنيين بشكل أساسي.
وتتكرر الاتهامات بارتكاب جرائم واعتداءات جنسية ضد قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.