إصابات بالرصاص خلال مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال فى نابلس
أصيب 7 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقا.
وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس -في تصريح صحفي اليوم الجمعة- إن خمسة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم 2 بالرأس، و3 آخرين نتيجة سقوطهم أثناء مطاردتهم من قبل جنود الاحتلال، إضافة إلى 63 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة بيتا.
وأوضح جبريل أن فلسطينيين اثنين في بيت دجن أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و27 بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال.
وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وفي قلقيلية، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة لمُناهضة الاستيطان، دعت إليها حركة "فتح" في إقليم قلقيلية لنصرة الأسرى، وإحياء لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.
وقال منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي، إن عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية بعد انطلاق المسيرة، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني في اليد، وأصيب العشرات بالاختناق.
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية المناهضة والرافضة للاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وأكدت الوزارة - في بيان - أن قمع المسيرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، كما أنها تعكس حجم ومستوى تفشي العنصرية والفاشية لدى سلطات الاحتلال.
وأعربت عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها قمع المسيرات السلمية ورأت أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني وحده، وإنما تطاولاً واستهتارًا بالقانون الدولي وبالأمم المتحدة وقراراتها، والقواعد الناظمة للعلاقات الدولية، وأن صمت المجتمع الدولي عليها يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكابها.