«تنسيقية الأحزاب» تعد فيديو تعريفي عن يوم التعاون بين دول الجنوب (فيديو)
أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيديو تعريفي «فيديو جراف» عن يوم التعاون بين دول الجنواب والموافق 12 سبتمبر.
وبحسب التنسيقية وقع اختيار الأمم المتحدة علي يوم ١٢ سبتمبر للاحتفال بيوم التعاون بين دول الجنوب ويواكب ذكري اعتماد خطة التعاون التقني بين البلدان النامية عام ١٩٨٧، التعاون بين دول الجنوب مظهر للتضامن بين الشعوب ويساهم في رفاههم الوطني ويحقق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا ضمن خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠
وأضافت أنه في السنوات الأخيرة ساهمت دول الجنوب في أكثر من نصف النمو العالمي، وأصبحت التجارة بين دول الجنوب تمثل أكثر من ربع إجمالي التجارة العالمية، وتمثل تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر الخارج من الجنوب ثلث التدفقات العالمية.
وتحتفل الامم المتحدة بـ"يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب" في هذا اليوم موكدة أن التعاون بين بلدان الجنوب هو تجسيد للتضامن بين شعوب الجنوب وبلدانها مما يسهم في رفاهها الوطني واعتمادها على أنفسها، والتعجيل في إحراز تقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها.
وفي ظل جائحة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وبعد مرور أكثر من عام ونصف على انتشار الوباء تقول المنظمة أنه من الواضح أن عقودا من التقدم الإنمائي باتت مهددة وأننا نواجه مستقبلا تلفه الشكوك بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والشراكة العالمية بما في ذلك بالتعاون بين بلدان الجنوب الذي يعد ضروري للتغلب على تحديات الجائحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت المنظمة أنه في وقت نتحرك فيه نحو واقع ما بعد الجائحة والتعافي منها، سيساهم التعاون بين بلدان الجنوب في كسر حلقة الفقر والاضطراب والتفاوتات الإنمائية، وفي نفس الوقت تعزيز مبدأ الملكية الفعالة لخطط التنمية الوطنية الشاملة، وبالنظر إلى التهديد الذي تشكله جائحة كورونا والأزمات العالمية الأخرى مثل تغير المناخ، فإن بلدان الجنوب وبدعم من الشركاء بما في ذلك بلدان الشمال والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص ومراكز الفكر وغيرها من أصحاب المصلحة تضع وتعزز السياسات وتخصص الوحدات أو الإدرات الوطنية لتعميم التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي وتعزيزهما.
وتابعت المنظمة أنه يمكن العثور على أمثلة على هذه الروح التعاونية في استجابة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي يعد جهة التنسيق التابعة للأمم المتحدة في ما يتصل بتعزيز وتسهيل التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية على الصعيد العالمي وعلى نطاق منظومة الأمم المتحدة، ويدعم المكتب بلدان الجنوب في جهودها لمكافحة الوباء وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية من خلال طرائق التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.
ومن الواضح أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب غدا أكثر أهمية من أي وقت مضى وسيظل كذلك، ولهذا السبب، يراد من هذه المناسبة الأممية إذكاء الوعي بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي حدثت مؤخراً في مناطق الجنوب وبلدانه، وكذلك تسليط الضوء على جهود الأمم المتحدة للعمل على التعاون التقني فيما بين البلدان النامية.