نهى بكر: مشروع تونس لمجلس الأمن بشأن سد النهضة يدعم الحلول الدبلوماسية
اعتبرت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن ما تقوم به الدولة التونسية عبر تكرار تقديم ملحق لمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سد النهضة الإثيوبي، تصرف ينم عن إدراك مخاطر أزمة المياه للمنطقة، واصفة إياه بأنه موقف واع للأمن على المستوى الدولي.
وقالت نهى بكر في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “مشروع القرار المقدم يؤكد مدى حق دول المصب في التوجه إلى المجتمع الدولي، والإصرار على الحلول الدبلوماسية”، قائلة: "وهو النهج الذي تنتهجه تونس وتنتهجه مصر أيضًا".
وأضافت: "أما المتوقع من مخرجات القرار فعلينا أن لا نكثر من التفاؤل فمن المتوقع أن يكون مسار هذا القرار نفس مسار ما سبقه، ولكن ذلك لا يمنع من أن نعيد الكرة، حتى نحشد دوليا للموقف المصري".
وعن توقعات صدى هذا المشروع، نوهت: "بأنه من المتوقع أن يتضمن مشروع القرار بنودا تشدد على أهمية الخروج بموقف أكثر جدية للمجتمع الدولي، وأن يستند إلى نقاط لدحض ما خرج به القرار السابق في مجلس الأمن والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن".
وكانت مصادر سودانية قالت في وقت سابق، إن تونس، العضو العربى فى مجلس الأمن، ستقدم مشروع قرار جديد حول سد النهضة للمجلس، يتضمن الدعوة لجولة جديدة من التفاوض المباشر، وضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم بين الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا” بشأن السد.