سيدة ليسانس آداب تدير عيادة.. الإسكندرية تعلن الحرب على «سمكرية البني آدمين»
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية، حملة موسعة للتفتيش على مراكز العلاج الطبيعى وعيادات الطب الطبيعى وعلاج السمنة بأحياء العجمى ووسط وشرق والمنتزه على مدار يومين.
وقال الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إنه تم المرور على 40 منشأة خاصة، تبين أن من بينها 23 منشأة غير مرخصة، وتم اإصدار قرارات بالغلق الإداري لها، كما تم إصدار قرارات بالغلق الإداري لـ5 منشأت طبية للمخالفات الجسيمة.
وضبطت لجان التفتيش 4 أشخاص ينتحلون صفة طبيب أو أخصائى علاج طبيعى ويزاولون تلك المهن بدون ترخيص، منها سيدة تحمل ليسانس أداب وتعمل بمنشأة غير مرخصة بمنطقة العجمى يمتلكها محاسب، وأخرى حاصلة على بكالوريوس علوم صحية تطبيقية تنتحل صفة طبيبة وتقوم بعمل جلسات ليزر للأمراض الجلدية بعيادة غير مرخصة بمنطقة لوران، وسيدة تحمل دبلوم فنى وتقوم بعمل جلسات بعيادة للطب الطبيعى بمنطقة العجمى ودون تواجد الطبيب، وفتاة أخرى بعيادة أخرى لنفس الطبيب بمنطقة العجمى أيضا وقامت بالهروب من لجنة التفتيش حيث تم تحرير محاضر بأقسام الشرطة المختصة ضد هؤلاء المنتحلين وأصحاب المنشات وجارى عرضهم على النيابة العامة، كما تم اصدار قرارات بإلغاء الترخيص للعيادتين.
وأضاف السقعان أنه تم أيضا تحريز أدوية غير مصرح بتداولها ومجهولة المصدر بواسطة التفتيش الصيدلى بثلاثة منشأت طبية وتم تسليم الأدوية لأقسام الشرطة المختصة وتحرير المحاضر وجارى العرض على النيابة العامة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن الحملات التى يقوم بها العلاج الحر مستمرة على مدار الأسبوع بهدف القضاء على ظاهرة انتحال صفة الأطباء ومنع المنشات الطبية من العمل بدون ترخيص، وهو ما يهدف بالأساس لحماية المرضى وحفظ حقهم فى الحصول على خدمة طبية جيدة تحت إشراف ورقابة الدولة.
جدير بالذكر أن الحملة شارك فيها 12 مفتشا من العلاج الحر 5 مفتشين من التفتيش الصيدلي و3 سائقين.
يأتي ذلك بعدما أثارت قضية منتحلي صفة أطباء العلاج الطبيعي تحت ما يسمى “سمكري البني آدمين” جدلا واسعا مؤخرا، وأسفرت حملات أمنية عن ضبط عدد منهم روجوا لأنفسهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان من زبائنهم عدد من الفنانين.