روسيا: التهديدات الإرهابية تطورت كثيرًا منذ هجمات 11سبتمبر
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف أن التهديدات الإرهابية قد تطورت كثيرا منذ الهجمات الإرهابية في سبتمبر 2001 في نيويورك.
وقال سيرومولوتوف في تصريحات لوكالة أنباء "نوفوستي" اليوم الخميس:"بدون أي شك، من الصعب للغاية إنكار أن تهديد الإرهاب قد تطور كثيرا على مر هذه السنين"، مشيرا إلى أنه ظهرت تحديات جديدة لا يمكن للدول أن تتجاهلها.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "من بين هذه التحديات الجديدة، استخدام المسلحين للطائرات المسيرة في التحضير لهجمات إرهابية وتنفيذها وتكثيف أنشطة تجنيد الأنصار الجدد للجماعات الإرهابية داخل المؤسسات الإصلاحية والسجون والترويج للأفكار المتطرفة باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الحديثة، وكذلك ظهور مصادر تمويل جديدة".
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي: "لمواجهة التهديد الإرهابي في جميع هذه الاتجاهات هناك تعاون متعدد الأوجه على المستوى الثنائي وفي مختلف المحافل الدولية، حيث تعتبر روسيا أحد أهم المشاركين في هذا التعاون".
على صعيد آخر.. أعلن المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن بلاده لا تعتزم إجراء محادثات في الوقت الحالي مع حكومة حركة طالبان الجديدة في أفغانستان، مشيرًا إلى أن موسكو ستتابع خطوات وتصرفات هذه الحكومة.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن "التهديد المحتمل لروسيا من أفغانستان يتمثل في تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين"، متابعًا: "يمكن أن يأتي التهديد من أفغانستان، ولقد تحدثنا عن هذا عدة مرات".
وواصل: "ويتمثل هذا التهديد المحتمل في تهريب المخدرات وتسلل الجماعات الإرهابية إلى الأراضي الروسية"، مشددًا على أن بلاده لا تخطط حاليًا لإجراء أي محادثات مع السلطات الأفغانية.
وأضاف بيسكوف: "نجري عبر سفارتنا في كابول الاتصالات المطلوبة لضمان أمن دبلوماسيينا وبخصوص مسائل فنية أخرى، وليست لدينا خطط لإجراء أي محادثات أخرى حاليًا".
وأشار بيسكوف إلى أن بلاده كمعظم الدول الأخرى ستتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان والخطوات، التي ستتخذها الحكومة الجديدة، ولكنه لم يحدد العوامل التي من شأنها التأثير على الموقف الروسي تجاه حكومة طالبان.