«الصحة» تستعد لاستقبال دفعات جديدة من لقاحات كورونا خلال سبتمبر
كشف مصدر بوزارة الصحة عن أن الوزارة ستستقبل دفعات جديدة من لقاحات كورونا خلال الشهر الجاري.
أوضح المصدر أنه سيتم استقبال تلك الدفعات بجانب أولى جرعات لقاحي فيروس كورونا "فايزر وموديرنا" منتصف سبتمبر الجاري، موضحًا أن الوزارة حصلت على منحة مقدمة من منظمة اليونيسف لثلاجات حفظ لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا لحفظه.
وأوضح المصدر أن وزارة الصحة ستخصص تلك اللقاحات لأغراض السفر، إضافة إلى لقاح جونسون أند جونسون وسيتم توزيع تلك اللقاحات على المراكز التي تم تخصيصها من قبل الوزارة لاستقبال المسافرين.
في السياق، أعلن مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، المتحدث الرسمي للوزارة، ضخ 300 ألف جرعة يوميًا من لقاح "سينوفاك - فاكسيرا" في مراكز تطعيمات المواطنين بدءًا من اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن الوزارة لديها القدرة على مضاعفة الإنتاج إلى 600 ألف جرعة يوميًا.
أشار إلى أن شهر سبتمبر سيشهد انفراجة كبيرة في وفرة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مصر، لافتًا إلى أنه بدءًا من اليوم سيتم جزء من شحنة لقاح جونسون أند جونسون، التي وصلت مساء أمس، على مراكز التطعيمات، بعد الإفراج عنها من قبل هيئة الدواء المصرية، وسيتم توزيع باقي الشحنة خلال أيام.
وأوضح متحدث الصحة أنه بنهاية الأسبوع الجاري ستكون الوزارة وفرت لوزارة التعليم العالي 50% من اللقاحات المقررة لتطعيم الطلاب وهيئات التدريس وكافة العاملين في الجامعات المصرية على أن ينتهي تطعيم باقي المستهدفين قبل بدء العام الدراسي المقبل.
أكدت وزارة الصحة أنه تمت زيادة عدد مراكز لقاح فيروس كورونا إلى 657 مركزًا بدلًا من 580 مركزًا، وعدد مكاتب السفر إلى 145 مكتبًا، بدلًا من 134 مكتبًا على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه جارٍ تجهيز مراكز كبرى في محافظتي الشرقية وأسيوط.
وناشدت المواطنين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم استقبال المترددين على مراكز لقاح فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً.
وقالت إن إجمالي لقاحات فيروس كورونا المستجد التي استلمتها مصر خلال الفترة الماضية 21 مليونًا و881 ألفًا و600 جرعة لقاحات فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة أن لقاح كورونا آمن وفعّال ويحفز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة لحماية الجسم من الإصابة بالفيروس في المستقبل.