رغم «كورونا».. زيادة ملحوظة في الطلب الصناعي بألمانيا خلال يوليو
تلقى قطاع الصناعة في ألمانيا، طلبات في يوليو الماضي، تفوق على نحو ملحوظ الشهر السابق له.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن، اليوم الإثنين، أن الطلب الصناعي في يوليو الماضي، ارتفع بنسبة 3.4 % مقارنة بيونيو السابق له.
وفي المقابل، كان يتوقع المحللون تراجعًا في الطلب الصناعي بنسبة 0.7 % في المتوسط.
وبحسب بيانات المكتب، فإن هذه أعلى نسبة ارتفاع يسجلها الطلب الصناعي الشهري منذ عام 1991.
وعزا المكتب الزيادة الكبيرة في الطلب الصناعي إلى طلبات كبيرة الحجم، والتي بدونها لتراجع الطلب الصناعي بنسبة 0.2%.
وبحسب البيانات، ارتفعت الطلبات من خارج منطقة اليورو بشدة، خاصة في قطاع بناء السفن، بينما تراجعت في المقابل الطلبات الداخلية والطلبات من منطقة اليورو.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا، إلى أربعة ملايين و10390 حالة، بعد تسجيل 4749 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى تسجيل ثماني وفيات جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 92354.
ومن جهة أخرى دعا مسؤولو وزارة الصحة المواطنين الألمان إلى الإسراع للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث حصل أكثر من 61%من سكان ألمانيا، أو 50.9 مليون شخص، على الجرعة الكاملة للقاح المضاد لهذا الفيروس، لكن ذلك يعد منخفضًا مقارنة بنظيراتها من البلدان الأوروبية الأخرى.
وكان معهد روبرت كوخ أفاد في وقت سابق من اليوم، بتسجيل 10 آلاف و453 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما سجلت 21 حالة وفاة.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، و روسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.