الحزب الليبرالي الكندي الحاكم يكشف عن برنامجه الانتخابي

كشف الحزب الليبرالي الكندي الحاكم، اليوم الأربعاء، خطته المكلفة بالكامل لإخراج كندا من جائحة كوفيد-19، ووعدوا بتمويل دعم جديد وموسع تصل تكلفته إلى المليارات، والتزموا بمعالجة قضايا القدرة على تحمل التكاليف والمساواة في برنامجهم الانتخابي الذي تم إصداره حديثا لعام 2021.

وكشف الزعيم الليبرالي ورئيس الوزراء، جستن ترودو، عن الوثيقة المكونة من 82 صفحة في حدث أقيم في تورنتو، في منتصف الحملة الفيدرالية. وفي ذلك، يبدو أن الحزب يستهدف بعض الخصائص الديموجرافية الرئيسية؛ بما في ذلك الكنديين الشباب والعائلات ومشتري المنازل لأول مرة، بالإضافة إلى الشركات التي لا تزال تتعافى بعد عمليات الإغلاق.

في المجموع، تتضمن وثيقة الليبراليين 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد للسنة المالية الجديدة، وما مجموعه أكثر من 78 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقال ترودو:"في هذه الانتخابات، لديك خيار بشأن ما ستبدو عليه الأشهر الثمانية عشر المقبلة، والثماني عشرة سنة القادمة". "لدينا خطة للمضي قدمًا للجميع: في الصحة، والإسكان، ورعاية الأطفال، والمناخ."

الليبراليون هم آخر الأحزاب الفيدرالية الرئيسية الثلاثة التي أصدرت برنامجًا أساسيًا، لكنهم أول حزب يتم تحديد تكلفة برنامجه بالكامل. يأتي هذا قبل يوم واحد من أول مناظرة تلفزيونية للقادة بالفرنسية.

وقدم الحزب الوطني برنامجه قبل الدعوة للانتخابات مباشرة، وأصدر المحافظون خطتهم في أحد الأيام الأولى من هذه الحملة التي استمرت 36 يوما. ووعد الطرفان بتقديم تفاصيل عن المبلغ الذي ستكلفه وعودهما في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي أنه في حال أجريت الانتخابات الفيدرالية، فإن رئيس الوزراء جستن ترودو سيفقد منصبه، ولن يحصل على أكبر عدد من الأصوات.

وأظهر استطلاع رأي جديد - أجرته شركة (ليجير) في الفترة بين 27 إلى 30 أغسطس الجاري - أن 34% من الناخبين المصوتين سيصوتون لصالح المحافظين إذا أدلوا بأصواتهم اليوم.

وقال ثلاثون في المائة من الناخبين الذين قرروا التصويت أنهم سيصوتون لليبراليين، وقال 24 في المائة إنهم سيصوتون للحزب الديمقراطي الجديد.