عالم بلجيكى يحذر من ارتفاع إصابات كورونا مع بدء العام الدراسى
شدد عالم الفيروسات البلجيكي ستيفين فان جوشت على ضرورة توخي الحذر بين الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال فان جوشت، في تصريحات أوردتها صحيفة (بروكسل تايمز) البلجيكية، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني: إنه "لا يزال الحذر مطلوبًا"، موضحًا: "لقد شهدنا زيادة في معدلات الإصابة في الأسابيع الأخيرة، ولكن يبدو أن هذا الارتفاع من الممكن أن يتباطأ، وربما يستقر".
وأوضح العالم البلجيكي: أن معظم الإصابات يتم تسجيلها بين فئتي الشباب والأطفال، لافتًا إلى أن نسبة الإصابة بين صغار السن تصل إلى 20%.
يُشار إلى أن متوسط عدد وفيات الفيروس التاجي في بلجيكا كان أعلى قليلًا في الأيام الأخيرة منه في الأسابيع السابقة، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية البلجيكية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.