تونس تبدأ صرف منح للعائلات الفقيرة من قرض البنك الدولى
أعلنت الحكومة التونسية اليوم الثلاثاء: أنها ستبدأ صرف مساعدات استثنائية للعائلات الفقيرة للحد من آثار جائحة كورونا عبر قرض من البنك الدولي تبلغ قيمته الإجمالية 300 مليون دولار.
كانت الحكومة وقعت على اتفاق القرض مع البنك الدولي منذ أبريل الماضي وسيخصص لمساعدة نحو مليون عائلة فقيرة تضررت من تداعيات وباء كورونا.
وأفادت وزارة الشئون الاجتماعية بأن 100 مليون دولار من القرض ستوزع بدءًا من مطلع سبتمبر غدًا الأربعاء على العائلات المستهدفة بمنح استثنائية تقدر بـ300 دينار للعائلة (107 دولارات أمريكية).
ويشمل اتفاق القرض تخصيص 120 مليون دولار لتمويل برنامج "الأمان الاجتماعي" من أجل صرف منح مقررة شهريًا تقدر بـ180 دينار (حوالي 65 دولارًا) لنحو 266 ألف عائلة فقيرة، فيما ستوجه 80 مليون دولار الباقية من قيمة القرض لصرف منح للأطفال دون ست سنوات لأبناء هذه العائلات.
وتسببت الأزمة الاقتصادية في البلاد وتداعيات الأزمة الصحية وتدابير الغلق في انهيار غير مسبوق للنمو الاقتصادي، والذي بلغ نسبة انكماش فاقت 8 بالمئة في 2020 مع خسارة الآلاف من فرص العمل في السياحة والخدمات والنقل بجانب تضرر القطاعات غير المنظمة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.