وزير الدفاع الروسي: روبوتات قتالية تشارك في مناورات «غرب 2021»
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن الجيش الروسي سيستخدم أنظمة روبوتية قتالية خلال المناورات الاستراتيجية "غرب 2021" في سبتمبر المقبل.
وأوضح شويجو في حديث للصحفيين خلال المنتدى الدولي، اليوم الخميس - أن العسكريين الروس يستخدمون منذ فترة طويلة روبوتات لتفجير الألغام والعبوات الناسفة، لافتا إلى أنه "تم بالتوازي مع ذلك تصميم روبوتات قتالية ضاربة، وخلال تدريبات غرب 2021، ستشاهدون الكثير منها، وليس قطعة أو اثنتين فقط".
وأشار الوزير الروسي، إلى أنها ليست نماذج اختبار، بل يتم إنتاجها بشكل صناعي، ويملك الجيش العشرات منها، مضيفا أن هذه الأسلحة تعمل على مسافات تصل إلى خمسة كيلومترات.
ووفقا له، بفضل هذا المنتدى، بات من الممكن التخلص تماما من النواقص وحل المشاكل في الأسلحة والمعدات، التي تم تحديدها أثناء عملية الجيش الروسي في سوريا، على سبيل المثال، تم حل مشكلة تحديد ارتفاع ومدى طيران الجيش، عند التحليق في مناطق استخدام الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات .
وتابع وزير الدفاع الروسي: "الأسئلة التالية، تتعلق بالطائرات بدون طيار، عندما بدأنا الحملة في سوريا، واجهتنا مواقف صعبة في بعض الأحيان، لأننا كنا بحاجة إلى طائرات بدون طيار، اليوم يمكننا القول إنها موجودة لدينا، وهذه خبرة جيدة ومفيدة للغاية".
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن سيادة روسيا تحتاج إلى أسطول بحري قوي ومتوازن.
وقال بوتين، خلال افتتاح منتدى (آرميا) الفني العسكري الدولي، "لقد قلتها أكثر من مرة وأريد أن أكرر مرة أخرى، سيادة روسيا القوية تحتاج إلى أسطول بحري قوي ومتوازن، وهو اليوم يلعب دورا رئيسيا في نظام أمن الدولة، إنه يحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق ويساهم بشكل كبير في تعزيز التكافؤ الاستراتيجي والاستقرار الدولي".
وأضاف: "سنواصل تطوير الإمكانات البحرية الروسية وتحسين البنية التحتية للأسطول وتجهيز السفن بأحدث الأسلحة والمعدات، للقيام بمهام تدريبية قتالية صعبة ورحلات بحرية طويلة، ورفع واستعراض العلم الروسي في مناطق ذات أهمية استراتيجية في المحيطات"، مؤكدا أن حصة السفن الحديثة في البحرية يجب أن تصل إلى 70% في عام 2027.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء الروسي، قوله، إن بلاده مستعدة لتزويد حلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تكتل أمني يضم دولا متاخمة لأفغانستان، بالأسلحة والعتاد العسكري بأسعار خاصة منخفضة.